شاهد.. 5 نجوم صنعهم "يوتيوب".. "تقرير"

يوتيوب

ساهمت الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعي، في صناعة نجوم، نجحوا في استغلال تلك المواقع لعرض موهبتهم على ملايين المشاهدين؛ فأصبحوا في مصاف الكبار.

وتنوعت تلك المواهب ما بين المقاطع المصورة سواء كانت كوميدية أو سياسية، أو حتى ساخرة، والتي خرج معظمها عن العادات والتقاليد اليومية في حياتنا، فجاءت جميعها في قالب كوميدي، طنعًا في الشهرة، أو في بعضٍ منها، والتي كان نصيب الأسد فيها عن طريق موقع "يوتيوب"، لعدد من النجوم، أبرزهم التالي:

شادي سرور هو شادي وليد سرور، شاب في العشرينيات من عمره، كان مهووسًا بأفلام هوليود منذ صغره، وكان يتمنى أن يصنع مثلها في مصر، فقرر أن يتعلم بنفسه صناعة السينما، وذلك دون الالتحاق بمعهد أو غيره، حيث بدأ في يوليو 2012، تعلم كل شيء عن صناعة الأفلام من خلال الإنترنت، وفي أقل من سنة واحدة عرف كيفية صناعة التأثيرات البصرية، وتحرير الفيديو، والإخراج، وحتى التمثيل وتوجهات العمل السينمائي المختلفة.وبدأت محاولات شادي، في الظهور على السطح، حيث حاول في أغسطس 2013، صناعة أفلام خاصة به مع بعض أصدقائه، لكنه فشل أكثر من مرة، حتى لقبه الجميع بـ"الفاشل"، ولكنه لم ييأس، حيث تقدم إلى مسرح جامعته، وكان يذهب إلى الأوبرا في مسرح "الهناجر"، يوميًا؛ لممارسة تدريبات المسرح المختلفة، ولكنه لم يجد من يعطيه الفرصة لإظهار موهبته، فقرر ترك المجال المسرحي، وعاش فتره صعبة للغاية، حتى بدأ اليأس يدب في أوصاله.ومع معرفة الجميع بظاهرة الـ"فينز"، وهي عبارة عن مقاطع فيديوهات كوميدية قصيرة مدتها من 7 إلى 15 ثانية، يتم تصويرها بكاميرا الموبايل، ولا تحتاج إلى إمكانيات ضخمة، تشبث "شادي" بالفرصة، حيث بدأ في صناعة أول فيديو له، وعلى الرغم من عدم نجاحه، إلا أنه استمر في صناعة الفيديوهات حتى بدأ الناس يغيرون رأيهم تجاهه، وأعجب به الكثيرون حتي استطاعت فيديوهاته تحقيق نسب مشاهدات كبيرة.وبعدها نجح شادي، في اكتساح كل صانعي الـ"فينز"، والـ"يوتيوبرز"، وسعى لتطوير نفسه من وقت لآخر؛ حتى لا يمل متابعينه منه، ليصبح أول شاب مصري عربي في عامه الـ 19، يحقق نسبة مشاهده تصل إلي 50 مليون مشاهد، وأكثر من مليون متابع، وذلك في أقل من 7 شهور، حيث أصبح الـ"يوتيوبر" رقم واحد في مصر، وأصبحت قناته في المركز الرابع علي موقع "يوتيوب" في الشرق الأوسط، وأخيرًا قام بتصوير فيلم "تيتانك" النسخة العربية، مع الممثلة "بشري" بإمكانيات ضخمة، وتم عرضه على "يوتيوب" فقط.

آية مصطفى لمع اسمها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال صور عملها، حيث تقوم آية، بعمل ماكيير لأفلام الرعب والأكشن، وذلك من خلال الجروح والحروق التي تظهر علي الجسد؛ بما لا يدع مكانًا للتفرقة بين عملها وبين الحقيقة، وعن ذلك تقول آية: "لأول مرة في مصر، ميك آب زي هوليود.. أنت بس تخيل وإحنا هنخليه حقيقة".وبدأت آية، عمل فيديوهات كوميدية من خلال السخرية من بعض العادات والتقاليد اليومية في حياتنا، وحتى السخرية من الواقع بشكل عام، وعن ذلك تقول: "بحب أنتقد كل السلبيات اللي حواليا حتي لو كنت بعملها.. بقت حاسة اني ممكن أتغير وأغير اللي حواليا.. بعمل فيديوهات سخرية من عادتنا اليومية والتقاليد السلبية.. وبسخر من الواقع".وارتفعت شهرة آية على مواقع التواصل الاجتماعي، حتي وصل عدد متابعيها على "فيسبوك" إلى 5 ملايين متابع.

وليد صدقة.. "ليدو" هو وليد محمد صدقة، طالب بكلية التجارة بجامعة حلوان، مُحب للسينما والتلفزيون بشكل عام، وبدأ في إظهار موهبته من خلال تصوير مقاطع كوميدية له، ونشرها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث لاقت في البداية بعض الانتقادات، لكنه وبعد تطوير نفسه من حيث الفكرة والأداء، بدأ البعض يشيد به.ونجح ليدو، في انتقاد بعض المشاهير والسخرية من أفعالهم، حيث قام مؤخرًا بعمل بعض الفيديوهات الدينية، والتي لاقت إعجاب الكثيرون، خاصةً وانها تُذكرهم بالآخرة، حتى أصبح عدد متابعيه على "فيس بوك" وحده، ما يقترب من نصف مليون متابع.

هايا إبراهيم من مواليد محافظة الإسكندرية، وبدأت شهرتها من خلال أول فيديو لها، والذي انتقدت خلاله أفعال بعض البنات في فترة الخطوبة وما يتحملة الرجل من أعباء، حيث لاقى الفيديو إعجاب الكثير من الشباب، وأخذ في الانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير.وبعد انتشار الفيديو، ومعرفة الناس بها، أخذت هايا، خطوة مختلفة، حيث بدأت في انتقادها للطرفين والسخرية من أفعال بعض الشباب في الشوارع، وعادات وتقاليد المجتمع بصفة عامة، حتى باتت موديل في عالم الأزياء والموضة، يتم استضافتها في العديد من البرامج المخلفة. 

أحمد حسام هو أحد أشهر نجوم "يوتيوب" على الإطلاق، وتخطى عدد المجبين بصفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" المليون متابع، حيث استطاع خلال فترة قصيرة أن يكون قاعدة جماهيرية ضخمة له على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نجح في عمل فيديوهات تنتقد وتسخر من بعض العادات وأفعال المجتمع، وذلك في قالب كوميدي.ويقول أحمد: "انتقد مواقف بتحصل في حياتنا ولكل واحد فينا.. شوفتها وعشت منها كتير ومعجبتنيش.. علشان كده قررت أوصل صوتي لكل واحد عاش وشاف ده".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً