يُعد الفنان طلعت زكريا، نجم سكندري الأصل، وتحديدًا من منطقة "محرم بك، حيث يحمل لعروس البحر الأبيض المتوسط، مكانة خاصة في قلبه، فهو حريص على رد الجميل لكل أهلها، حيث فكر في تقديم عمل خاص لأهل بلده، في فيلم جديد حمل اسم "حليمو" والذى تدور جميع أحداثه في الإسكندرية، فما كان منا إلا أن انتهزنا الفرصة وحاورنا ابن الإسكندرية، عن حبه لبلده وأهلها وعن الفيلم الجديد، وأشياء أخرى..
*بمناسبة ارتفاع درجات الحرارة في القاهرة.. لماذا فضلت المجيء إلى الإسكندرية وفضلتها على العديد من المصايف؟
لا أحب الزحام ومراقبة الناس لخصوصيات الفنان، وغالبًا أقضى أغلب أيام الصيف في الاستمتاع بحمام السباحة الخاص بمنزلي، والذي أعتبره عالمي الخاص، إلا أنني دائمًا ما أسافر مع أسرتي إلى المصيف إذا لم يكن لدي التزام بتصوير أعمال في القاهرة، وحينما أفكر بالسفر أذهب لبلدي الإسكندرية، الرائعة التي أنتمي إليها.
*ماذا تمثل الإسكندرية بالنسبة لك؟
الإسكندرية بالنسبة لي هي العشق الكبير، فهي بلدي وتحمل الذكريات الجميلة التي ربطتني بها منذ الصغر بالأهل والأصدقاء، والسمك، فأهم أيام حياتي كانت هنا، فهي عروس البحر الأبيض المتوسط، التي يذهب إليها الكثيرون من كل المحافظات والمدن؛ للاستمتاع ببحرها وهواءها، كأحد المصايف الأساسية والهامة بمصر.
*ما هى حكاية الإفية الشهير لك "فورمة الساحل"؟
يضحك ويقول: "إفية أطلقه عادةً على الشباب الذين يحاولون أن يلفتوا نظر الفتيات لهم، بضخامة شكل عضلات أجسامهم بشكل مبالغ فيه، فأراها مسألة فيها "أفورة حبتين"، وعن نفسي لا أحب الرجل صاحب العضلات الضخمة".
*ما الذي جعلك تُقدم على عمل فيلم تدور أحداثه في الإسكندرية؟
العمل بشكل عام يطرح قضية هامة، ولذا قدمت الفيلم لكل أهلي في الإسكندرية لرد الجميل لهم، حيث تدور أحداث الفيلم كاملة في الأماكن المتعلقة بالشواطيء وحياة أهل البلد وقضاياهم، والذى يعبر عنهم داخل الأحداث هو شخصية "حليمو" الرجل البسيط الذي يحلم بتحقق حلم الفقراء.
*كيف ترى النجاح التى حققته النجمة الشابة هنا الزاهد؟
لاحظت فيها ملكة الموهبة منذ معرفتى بها وهي طفلة عمرها 8 أعوام، وبجانب موهبتها في التمثيل فهى تحب الرسم، ونظرًا لتوافر عناصر النجومية فيها، من جمال وموهبة وقبول، فأصبحت نموذج للفتاة الجميلة، واصبحت أقوم بدور الموجه لها، خاصةً بعد تهافت الأدوار عليها، حيث أحاول تقديم النصيحة لها وأساعدها في انتقاء ما يلائمها من ملابس، وعليها الاختيار في القرار.
*ما الفارق بين موهبة هنا الزاهد وابنتك إيمي؟
قد تكون شهادتى مجروحة في ابنتي إيمي، ولكني أراها ممثلة موهوبة بالفطرة، وهذا على اعتبار ما ورثته مني بحكم أني والدها، ولكن استشعر فيها ببالميل إلى تقديم نوعيه من الأدوار الصعبة، بالإضافة إلى حبها للجانب الكوميدي، لدرجة أن حلم حياتها أن تصبح نجمة لامعة في مجال الكوميديا النسائية، خاصةً مع ندرة إقبال الفنانات على تقديم هذا اللون.
*ماهى الحكمة التى تتخذها شعار لك في الحياة؟
"على قد لحافك مد رجليك".. بمعنى على قدر إمكانياتك بأي شكل من الأشكال، سواء مادية أو فنية، أو حتى شخصية، عليك أن تتحرك في النطاق الذي ترغب في التواجد فيه.