متحف الأقصر الأول جذبًا للسياح في الشرق الأوسط‎

متحف الأقصر
كتب : سلمى حسن

   أكدت سامية مصطفى، مدير متحف الأقصر، أن الأقصر تعتبر متحفا مفتوحا؛ لهذا لم تكن القيادة السياسية فى الستينيات تريد عمل متحف ولكن بعد فترة تم التفكير فى عمل متحف للأقصر يضم بعض مقتنياتها الأثرية، وتم عمل هذا بالفعل فى عهد الرئيس السادات، وافتتح المتحف عام 1975م، وكل القطع الأثرية الموجودة كلها من الأقصر ماعدا قطعة واحدة من أسيوط.

أضافت سامية: لقد تمت إضافة قاعة جديدة للمتحف عام 1991م اسمها قاعة الخبيئة، تم فيها عرض القطع المخبئة، وتسمى خبيئة معبد الأقصر ثم قاعة عام 2004م تُسمى مجد طيبة العسكري والتكنولوجي.

وأشارات أن من أهم الاكتشافات كانت عبارة عن قطع أثرية قامت بها البعثة الإسبانية عام 2016م لرأس الملك أمنحتب الثالث من الحجر الكوارتز.

كما أكدت، مدير المتحف بقولها: "إنى طالبت بتطوير المتحف؛ لأنه لم يتم تطويره منذ إنشائه، حيث تتطور متاحف العالم كل سنتين رغم أننا نعتبر أفضل متحف حاليا، كما أن المبنى مؤمن جيدا مُصنع بأحدث الوسائل، ويوجد بة العديد من الكاميرات؛ لذلك أخذ أكثر نسبة إعجاب على مستوى الشرق الأوسط منذ 2011م حتى 2016م، وهذه دراسة أبلغتنا بها شركة طيران بريطانية".

أوضحت سامية، أن الوضع الاقتصادي الحالي لمصر والظروف التي تمر بها فى ظل ركود السياحة جعل إقبال الزائرين ضعيفا، حتى أنه فى العيد كان الإقبال شديد الضعف من الجميع حتى من المصريين.

تبلغ تذكرة المتحف 30 جنيها، والطالب 15 جنيها، وهذا يعد سعرا عاليا نسبيا، لكن حالة البلاد لاسيما وزارة الآثار صعبة، وأكبر دخل للوزارة من يكون دائما من المتاحف.

أكدت سامية كذلك إلى أمهم قاموا بوضع عدة أنشطة وفعاليات؛ لمحاربة الركود الحالي من خلال عمل معارض مؤقتة، ففي شهر 10 القادم سنعمل على إقامة متحف لوحات فنية، وعمل معرض قطع أثرية لاكتشافات البعثة الفرنسية فى شهر 11 المقبل، ويقوم القسم التعليمي بالمتحف بعمل ورش فنية أثرية مع الطلاب وتلاميذ المدارس وعمل زيارات ميدانية لهم.

كما تمنت مديرة متحف الأقصر عودة السياحة بسرعة؛ لأن الأقصر من دون سياحة تعد بلدا ميتا وكل شئ فيه يكاد يكون متوقف تماما، وأتمنى أن يُسلط الضوء على المتحف حتى يواكب المتاحف العالمية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً