كشف مركز الوقاية ومكافحة الأمراض في أحدث تقاريره، عن تراجع معدلات وفيات سرطان الأطفال بنسبة 20% منذ عام 1999، وخاصة سرطان الدم، الذي يعد القاتل الأول للأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح خبراء الصحة أن هذا التراجع بدأ في مطلع السبعينيات من القرن الماضي، ليستمر صعوده حتى الآن.
وأرجع الباحثون هذا التراجع في معدلات وفيات سرطان الدم من الأطفال بسبب تحسن فرص التشخيص والإستراتيجيات العلاجية المتبعة، ليقفز سرطان المخ، ليصبح القاتل الأول للأطفال في الولايات المتحدة.
وقالت رئيسة الفريق البحثي سالي كورتين، الباحثة في المركز الوطني للإحصاءات الصحية (NCHS)، ظل سرطان الدم لدى الأطفال على مدى العقود الماضية في المرتبة الأولى كأحد أهم الأسباب وراء تضاعف الوفيات بين الأطفال، إلا أنه في الآونة الأخيرة تغير ذلك بصورة كبيرة، لترتفع الوفيات بسرطان المخ.