كشف رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي، أنه سيقدم مرشحي التعديل الوزاري إلى مجلس النواب العراقي عقب عودته من زيارته إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال "لن أناقش التعديل الوزاري خلال الزيارة كونه شأنا عراقيا".
وأضاف العبادي، في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، ببغداد، أنه لاتزال هناك حوارات بشأن التعديل الوزاري من أجل الحفاظ على توازن المكونات العراقية، وتابع " توصلنا إلى حل لا بأس به ولكن أريد ضمان انعقاد جلسات البرلمان بشكل صحيح لعرض التعديل الوزاري".
وفيما يتعلق بزيارته إلى نيويورك للمشاركة باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، نوه العبادي إلى أنه الزيارة تستمر لثلاثة أيام، وسيجري خلالها 30 لقاءً مع زعماء ورؤساء العديد من الدول.
وأضاف قائلا " تلقيت طلبا من الرئيس الأمريكي باراك أوباما لعقد اجتماع ثنائي".. مشيرا إلى أنه لم يتم حتى الآن تحديد لقاء بمرشحي انتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون ودونالد ترامب.
وأكد ضرورة إجراء حوار سياسي وطني يتزامن مع عملية تحرير الموصل من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي.. وقال "نحن نعمل على ذلك حاليا".. ولم يفصح العبادي عن موعد انطلاق عملية تحرير الموصل، مؤكدا أن تحرير الموصل سيتم قبل نهاية عام 2016.
ولفت العبادي إلى أن بعض الجهات، لم يسمها، تطالب بتأجيل معركة الموصل، وأن القوات المشاركة في عملية تحرير الموصل تحددها المصلحة العراقية وخاصة بمراكز المدن، حيث توضع خطط محددة لها.. وتابع " إذا كانت هناك مشاركة لقوات الحشد الشعبي فانه سيشارك بقطاعات عسكرية محددة لتقليل خسائر وأضرار المعركة، لأن داعش يستفيد من التجاذبات السياسية وعلينا التوحد للإسراع بتحرير الموصل".
وكان رئيس الوزراء العراقي أشار إلى عزمه تقديم مرشحين لأربع حقائب وزارية شاغرة إلى مجلس النواب العراقي قبل عيد الأضحى المبارك إلا أن البرلمان أرجأ جلستين له لعدم اكتمال النصاب القانوني للانعقاد على خلفية استكمال استجواب وزير المالية هوشيار زيبارى، وتأجلت جلسة البرلمان إلى يوم الأربعاء المقبل.. ومن بين الحقائب الوزارية المطروحة الداخلية والدفاع، وأكد العبادي أنه لن يلجأ إلى المحاصصة في الوزارتين، متمنيا حدوث استقرار سياسي في البرلمان لتقديم المرشحين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
