ذكرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، أن المرشح الجمهوري للرئاسة في أمريكا دونالد ترامب، يدّعى أن هناك تفجيرات مستمرة تحدث في أنحاء العالم منسوبة إلى المسلمين المتطرفين، وأنه هو الوحيد القادر على حل مشكلة إرهاب الإسلام السياسي.
وقال الصحفي توماس فريدمان، في مقال له بصحيفة "نيويورك تايمز": "ترامب ليس مستعدا لأزمات الشرق الأوسط، خطاباته كارهة للأجانب وغير واقعي، إنه يخدم تنظيم داعش بإساءته للرئاسة الأمريكية والمثل الديمقراطية، وبهذا فهو يلحق أضرارا بقدرة أمريكا على قيادة التحالف الدولي ضد تنظيم داعش"، لافتا إلى أنه بهذه السياسة لن يحتاج التنظيم لتجنيد أحد.
وأدانت "فورين بوليسي"، استغلال "ترامب" لحادث إطلاق النار على ملهى أورلاندو بولاية فلوريدا لتسجيل نقاط سياسية لصالح حملته، وقالت إنه يقتات سياسيا على معاناة الآخرين، إذ أكد: "أقدر التهاني التي جاءت لي لكوني على حق في رأيي في إرهاب الإسلام السياسي، لكني لا أريد التهاني أريد الصلابة واليقظة، يجب أن نكون أذكياء".
وحسب الصحيفة، فإنه في تفجيرات نيويورك ونيوجيرسي ومينيسوتا لم ينتظر ليعرف ما حدث بالضبط، قبل أن يقول للحشد الجماعي في كولورادو، إنه من المرعب أن يحدث هذا في بلدنا وعالمنا.. علينا أن نصبح أكثر حزما وذكاء وحذرا، مشيرة إلى أنه، قال في اليوم التالي، عبر حسابه على "تويتر": "في ظل إدارة أوباما وكلينتون عاش الأمريكيون هجمات في الداخل أكثر من الانتصارات في الخارج..حان الوقت لتغيير قواعد اللعبة.