أكد جلال السعيد، وزير النقل، خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، أنه تم الانتهاء من البرنامج التنفيذي لرفع مستوى الأمان على الطرق المصرية، والذى يهدف إلى مراعاة بعض العناصر المهمة للحد من حوادث الطرق مثل تطبيق نظام متكامل لإدارة منظومة السلامة على الطرق، وتأهيل وتثقيف مستخدمي الطرق، وصياغة معايير واضحة لضمان سلامة المركبات، مع تصميم وإنشاء وصيانة طرق أكثـر أماناً، فضلاً عن رفع كفاءة الإستجابة بعد الحادث، وإعطاء الاهتمام الكافي لمنظومة الطرق المحلية والتي تمثل الحوادث عليها نسبة 75% من إجمالي حوادث الطرق نتيجة سلوكيات خاطئة أثناء القيادة بسبب العامل البشرى.
وأشار وزير النقل إلى أن ترتيب مصر لضحايا الحوادث لكل ١٠٠ ألف نسمة يأتي في المرتبة رقم 108 من 180 دولة على مستوى العالم، وفقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية في عام 2013.
وأضاف وزير النقل أن البرنامج يتضمن إحكام السيطرة على أعمال تصميم وتنفيذ وصيانة وتطوير الطرق، مع تشديد الرقابة على إشغال جوانب الطرق، ورفع امكانيات ادارات المرور لإحكام الرقابة، والاهتمام بترتيبات وتجهيزات الآمان علي الطرق مثل العلامات الارشادية وتحديد السرعة والاضاءة على المداخل. وأكد أهمية العمل على إصدار تقرير شهري عن حجم ما يتم انجازه من مهام وقدر التحسين الذي طرأ علي مؤشرات الحوادث، مع تفعيل آلية متكاملة لتنفيذ البرنامج، ووضع مقاييس للمتابعة من أجل التقييم والتطوير بصفة مستمرة، عن طريق إصدار قرارات تتضمن دعم المكتب التنفيذي الفني بالمجلس القومي للسلامة على الطرق لآداء دوره بتنفيذ البرنامج القومي التنفيذي للسلامة على الطرق وتزويده بأعضاء متفرغين بالكامل.