قال الباحث السياسي في المركز العربي الإفريقي مصر للدرسات أشرف عمارة: "إن أزمة حوار الرئيس التى أطاحت برئيس قطاع الأخبار مصطفى شحاتة بعد إذاعة حوار قديم للرئيس عبد الفتاح السيسي على أنه تم إجراؤه خلال زيارته الحالية للأمم المتحدة ليست المرة الأولى التي يخطئ فيها ماسبيرو بشكل عام؛ فالأخطاء داخل مبنى الإذاعة والتليفزيون ربما تكون الأساس والقاعدة ولم تسلم مؤسسة الرئاسة وحوارات الرئيس منها منذ أول كلمة أعقبت فوزه بالرئاسة ويتحمل جانب كبير منها أيضًا قصر الاتحادية بصفته المنوط الأول بالمسؤولية في إعداد الخطابات".
أكد عمارة في بيان له أن تكرار الأخطاء في ماسبيرو تؤكد على أن هناك عاملين في المبنى يتآمرون على الرئيس والدولة المصرية؛ لأن التليفزيون الحكومي هو انعكاس لهيبة وصورة الدولة، مطالبا بإعادة هيكلة ماسبيرو وتطهيره من الخلايا الإخوانية النائمة، ومحاسبة كل المقصرين فيه، خاصة المقصرين في عملية إذاعة الخطاب الأخير لأن إقالة رئيس قطاع الأخبار وحدها غير كافية.