عثر على ابنة شقيق رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم أنخل ماريا فيار مقتولة، في مكسيكو بعد اختطافها واحتجازها أيامًا عدة مقابل طلب فدية، بحسب ما ذكر وزير الخارجية الإسباني.
ووجدت جثة ماريا فيار جالاس بمشرحة في وسط مدينة تولوكا على بعد نحو 60 كلم في الجنوب الغربي من مكسيكو، بعد خطفها في 13 سبتمبر، حسبما قال الوزير خوسيه مانويل غارسيا مارغايو لإذاعة اوندا سيرو. وأجبرها خاطفوها على سحب الاموال من جهاز صراف آلي وطلبوا الأموال من عائلتها لضمان إطلاق سراحها، بحسب ما أضاف وزير الخارجية.
وتابع: «دفع مبلغ، ولو أنه أقل بكثير مما طلبوا، وكنا مقتنعين بأن ظهورها آمنة وسليمة ليس إلا مسألة وقت. لسوء الحظ لم تجر الأمور بهذا الشكل».
وسافر زوج فيار وقريبها غوركا، أحد أبناء فيار، الى مكسيكو مع ضابطي شرطة إسبانيين لضمان إطلاق سراحها، بحسب ما قال الوزير. ولم يذكر قيمة المبلغ المطلوب من الخاطفين، لكن الصحف الإسبانية أشارت إلى انهم طلبوا 200 ألف بيزوس مكسيكي (10 آلاف دولار أميركي) لإطلاق سراح ابنة الـ36. وخطفت قريبة فيار عندما كانت تسحب الاموال من جهاز صراف آلي في سانتا في، وهو حي تجاري في الجزء الغربي من مكسيكو، يتكون بشكل أساسي من ناطحات سحاب ومركز تجاري كبير بحسب صحيفة «ال موندو».
ويرأس فيار الاتحاد الإسباني منذ عام 1988، وشغل لاعب وسط وسط أتلتيك بلباو ومنتخب إسبانيا السابق مناصب عدة في الاتحاد الدولي. وانسحب قبل أيام من سباق الترشح على رئاسة الاتحاد الأوروبي الذي ظفر به السلوفيني الكسندر تشيفيرين، كما ذكر اسمه في فضائح فساد كروية متنوعة في الأشهر الماضية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
