شارك قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة من خلال فريق عمل محمية سيوة الطبيعية أهالي قرية الجارة في أفراحهم بحفل زفاف يضم 3 زيجات من سكان القرية، وذلك على مدار يومين لدعم المجتمع المحلي لأهالي الجاره والسكان الاصليين للمحمية.
وقام فريق عمل المحمية باهداء خيمة بدوية (بيت شَعر) لأهالي قرية الجارة وقاموا باستقبال ضيوف الزفاف خلال فترة احتفالاتهم بالإضافة إلى إهداء لوحة ترحيبية من محمية سيوة إلى أهالي القرية وتقديم واجب التهنئة لشيخ القبيلة والترحيب بالحضور بإسم المحمية.
كما قام فريق عمل المحمية خلال الاحتفالات بعرض مجموعة من الأفلام البيئية عن المحميات الطبيعيه والبيئة والتراث الثقافي بها.
جدير بالذكر أن قريه الجارة تقع على بعد 270 كم شمال شرق واحة سيوة حيث تعتبر المجتمع الوحيد الآهل بالسكان بمحمية سيوة الطبيعية؛ ويبلغ عدد سكانها 618 نسمه فقط وتتميز بانها مازالت مجتمع محلي محافظ على العادات والتقاليد السيوية القديمة.
وتشتهر قرية الجارة بصناعة المشغولات اليدوية المميزة من سعف وخوص النخيل وكذلك بزراعة المنتجات العضوية الخالية من الكيماويات.