خرج المستشار شعبان الشامي، رئيس محكمة جنايات القاهرة عن صمته لأول مرة منذ تعرضه لحادث انقلاب سيارته بالكيلو 55 بطريق "إسكندرية - مطروح الساحلي" الدولي، مؤكدا أن حالته الصحية مستقرة وتعافى تماما من الإصابات، التي نتجت عن حادث انقلاب سيارته.
وأكد الشامى فى أول تصريحات صحفية، له عقب حادث انقلاب سيارته أنه سيعود لمباشرة عمله صباح الأحد المقبل لنظر عدد من القضايا أبرزها قضية "أحداث البحر الأعظم"، المتهم فيها عدد من قيادات الإخوان، موضحا أن العناية الالهية أنقذت حياته من الموت المحقق عقب أنقلاب سيارته شرق مدينة الحمام من ناحية الإسكندرية.
وقال الشامى إنه سمع الشائعات، التي ترددت عن وفاته ونشرتها بعض المواقع ولم يبالى بها لأنها وضع طبيعى ولن يشغل نفسه بأصحاب النفوس المريضة الذين روجوها، وأضاف: " كل شوية يقولوا مات وصحى وكنت بسمع الكلام ده واضحك عليه .. الأعمار بيد الله ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا والمؤمن لا يخاف الموت".
ورد الشامى على مروجى الشائعاتت عن وفاته قائلا: "الله يسامحهم"، هو فيه حد عاقل بيفرح فى مكروه لأحد، ربنا مطلع وهو حسبنا ونعم الوكيل" وأتقدم بالشكر للزملاء القضاة واعضاء مجلس نادى القضاة لحرصهم على الاطمئنان على صحتى وزيارتى بالمستشفى.
وأكد الشامى أن الرد العملي منه على شائعات وفاته ستكون بالعودة إلى المنصة ونظر القضايا التى يباشرها موضحا أن الجلسة الأولى التى سوف ينظرها هى قضية محاكمة 30 متهما، بينهم 16 متهم محبوس، بخلية أوسيم والمتهمين بمحاولة تفجير منزل المستشار فتحى البيومى، والموجلة لـ 25 سبتمبر لتنفيذ طلبات الدفاع ويقوم بذات اليوم بالانتقال إلى معهد أمناء الشرطة لنظر ثانى جلسات إعادة محاكمة مرشد جماعة الإخوان محمد بديع وآخرين من قيادات الجماعة، في أحداث عنف وقعت بشارع البحر الأعظم بالجيزة والمؤجلة إلى جلسة 25 سبتمبر للاطلاع على أوراق القضية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
