أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن نيته إغلاق مخيم "الغابة" في كاليه ونقل 9 آلاف مهاجر إلى مراكز استقبال أخرى.
وقال هولاند إن المهاجرين أمامهم 4 أشهر لتقديم طلبات لجوء إلى السلطات المعنية. وسيتم ترحيل من ترفض طلباتهم.
ويواجه هولاند انتقادات بشأن الظروف المتردية في كاليه، التي أقر بأنها "غير مقبولة".
وجاءت تصريحاته تزامنا مع اجتماع لقادة أوروبيين، من بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في فيينا لمناقشة أزمة المهاجرين.
وأصبح مخيم الغابة رمزا على مدى فشل أوروبا في التعامل مع أزمة اللاجئين الوافدين من أفريقيا ودول الشرق الأوسط.
وقال هولاند - لدى شرح تفاصيل خطته للتعامل مع المهاجرين : "يجب ألا يكون هناك مخيم في فرنسا".
وأزالت السلطات نصف المخيم في وقت سابق من العام الحالي.
ولا يزال قرابة 7 آلاف مهاجر داخل المخيم، بحسب السلطات المحلية. لكن مجموعات معنية بالشؤون الإنسانية تقول إن عددهم يقترب من 9 آلاف.
وكان المخيم قد شهد أعمال عنف، إذ حاول مهاجرون الذهاب إلى بريطانيا، وهو ما أدى إلى اشتباكات مع أفراد من الشرطة.