تحدث مجموعة من العمال في المدابغ: "احنا منعرفش هنروح فين، قوتنا على قد يومنا، مش عارفين هنروح فين فى مدينة بدر، محدش مدينا معلومة مفيدة".
كما قالوا: "كل مدبغة فيها على الأقل١٠ أسر هيروحوا فين؟ وعقب عامل آخر قول٦٠،٥٠ مش عشرة أسر، وأضافوا مفيش مكان نعيش فيه، نص اللي وقفوا دول أصحاب المدابغ "مين المسؤول اللى اتكلم مع العمال، مين شاف احتياجات العمال؟".
أنا عامل، مين يجيب حقي؟ أنا زعلان وهييجي عليا وقت مش هعرف أأكل عيالي، وعندي إصابات عمل، والمفروض اطلع معاش بس هعمل إيه، الحكومة مش بتساعدنا، وعقب قائلا: "لو رحت مدينة بدر لا أستطيع العمل، وأنا مش عايز أشحت".
كما أضاف: "أنا بطلب من الرئيس السيسي إنه يبص علينا، ويبعت لنا مندوبين، لأنه لما يعمل دا الناس هتضيع، لابد من الحكومة تسندني، ويوم الحكومة بسنة".
وتابع: "لو لقيت هجرة ههاجر زي الناس اللي بترمي نفسها فى البحر، أرمي نفسي في البحر وأهاجر أحسن، أعمل إيه عايز أربي عيالي وأعيش".
وأشار عامل آخر: "أنا ليس اي مكان أعمل فيه، صاحب المدبغة أخد تعويض بس أنا أروح فين؟ مصيرنا إيه نموت؟ وعقب قائلًا: "كأننا كلاب محدش بيسال فينا، ليس لدي عمل آخر، أعمل إيه مع العيال أموتهم؟!
وعبر عامل آخر أن من شروط غرفة الصناعة أن أعمل، إزاى سجل تجاري هيعملك تشريعات أعضاء الغرفة الصناعة ١٠، ٢٠ واحد من إجمالي عدد المدابغ، المتبقي من المدابغ هيروح ازاي، عشان أروح وأعمل مدبغة فى الروبيكي عايز ٦ مليون جنيه على كلام الحكومة، وأضاف: "هو وزير الصناعة أكبر مننا؟ ما ييجي يكلمنا، ولا لازم غموض؟ الموضوع مش هيعدى بالساهل، معظم الناس دي هتبقى بلطجية، والبضاعة كلها بالأجل يعني نص الناس هتدخل السجن.
وعلى صعيد آخر قال أحد أصحاب المدابغ: "إن ذلك المكان الذىتمت فيه الإزالة ليس المدابغ، بل هو شركة مهجورة منذ ٣٠ عاما، الحتة دى تابعة لباجور العضم، ليس فيها عمال أو أي معدات، بيضحكوا على الناس أنه تم بدء الهدم في المدابغ، وعقب قائلًا: "محدش قعد مع أصحاب المدابغ الصغيرين، قعدوا مع الكبار بس".