قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إن المخاوف الناتجة من الاعتداءات الإسلامية في بلدان العالم، وبخاصة "باريس وبيروت وإسطنبول وأنقرة" وغيرها، وأيضا تدفق المهاجرين أدت إلى تراجع حقوق الإنسان في أوروبا، وجعلت الكثير يحولون اللاجئين إلى كبش فداء.
وقال كينيث روث مدير المنظمة، إن الخوف من الإرهاب أدى إلى تزايد الإسلاموفوبيا وسلب الحقوق الأساسية بما في ذلك الحياة الخاصة دون وجود دليل على فعالية حقيقية لهذه التدابير.
واعتبر أن قانون اللجوء الذي اعتمدته الدنمارك والذي يجيز مصادرة المقتنيات الثمينة للمهاجرين بأنه "دنيء"، متهما كوبنهاجن بالرغبة في ردع اللاجئين.
وفي إسطنبول أيضا لم تتوان هيومان رايتس عن الاشارة لتدهور وضع حقوق الإنسان في تركيا بسبب تجدد النزاع مع الأكراد والهجمات ضد الصحافة، حيث قالت ممثلة المنظمة في تركيا: "تركيا تقوم بتفتيت وإنهاء إطارها الديمقراطي"، واعتبرت أن هذا يشير إلى مستقبل مظلم لتركيا وللمنطقة برمتها إذ لم تواصل تركيا طريقها بأن تكون دولة تحترم حقوق الإنسان.