أكد ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، اليوم الاثنين، أن الحملة العسكرية لقوات التحالف الدولي في سوريا، لا أساس قانونيا لها، موضحا أنه لا يمكن وصف هذه العمليات، التي تجري دون طلب رسمي من دمشق وقرار لمجلس الأمن الدولي، إلا بتدخل خارجي.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن بوجدانوف، أثناء اجتماع للجنة الشؤون الدولية في المجلس الفدرالي الروسي انتقاده تصرفات الغرب من وجه نظر القانون الدولي، مضيفا "أنه سلمت عدة دول غربية، بما فيها فرنسا على سبيل المثال، السفارات السورية إلى أيدي المعارضة، محددة بنفسها من يحق له تمثيل سوريا على الصعيد الدولي".
وأشار بوجدانوف إلى أن "وجود مسؤولين أمريكيين، يتحدثون عن وجود خطة بديلة، لا يرون في الاتفاقات، التي تم التوصل إليها حول سوريا، إلا مجرد لعبة، متوقعين في الواقع أن تتخذ الإدارة الأمريكية الجديدة المواقف الأكثر شدة، ما سيتيح لهم التعويل على حل عسكري".
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي على موقف بلاده المعارض لمواصلة الحرب في سوريا كبديل عن الاتفاقات المبرمة بين موسكو وواشنطن.
ولفت إلى أن فرص تطبيق الاتفاقات الروسية الأمريكية بشأن سوريا لم تفت بأكملها بعد، موضحا "لا يزال هناك أمل.. وعلى أي حال تنتهي كل حرب بإحلال السلام".