يشيد في حي الضواحي في محافظة بورسعيد صرح إسلامي وطبي كبير كان في الأصل مسجدا صغيرا لا يكفي لاستيعاب المترددين عليه من المناطق المحيطه به وهي مناطق شباب الخريجيين، ومساكن برسيل، وفاطمه الزهراء وغيرها من الأماكن القريبة التى لا توجد فيها مستشفيات خيرية، ولكن رأى بعض أهل الخير التوسع فى بناء المسجد عن طريق هدمه وإعاده بنائه من جديد؛ حيث يشتمل المشروع على بناء مسجد كبير ومستشفى خيري لخدمة أهالي المنطقة.
يقام المسجد الجديد على مساحه 500 متر ويبلغ ارتفاعه 16 متر، وينتظر أن يستوعب أكثر من 300 مصلي، ويحتوي أيضا على مصلى للسيدات.
وأكد المهندس جابر رحيمة المصمم للمشروع ـن المسجد تم تصميمه على الطراز الأندلسي، ويتكون من 5 قباب أولاها القبة الرئيسية، ويبلغ ارتفاعها حوالى 22 متر من سطح الأرض، و4 قباب صغرى تحيط بها إضافه إلى قبة زجاجية تغطي صحن المسجد.
وأضاف بأن المسجد يتميز بمئذنته الكبيرة التي يبلغ ارتفاعها 50 مترا وربما ستكون الأكثر ارتفاعا بين مساجد بورسعيد، إلى جانب المحراب الرئيسي للمسجد بنقوشه وزخارفه الإسلاميه التى تزينه. من جانبه أكد المهندس محمد مشرف أن مئذنة المسجد تعد أول مئذنه فى بورسعيد يتم تشييدها بالطوب الوردي، وتتكون من قاعدة مربعة الشكل، ثم مثمن فدائري فقطاع دائري أقل ثم الهلال الذي يعلو المئذنة، وعن المستشفى الخيري الملحق بالمسجد.
أضاف الحاج ياسر، أحد المساهمين فى المشروع الخيري، أن المستشفى تتكون من ثلاثه طوابق أرضي، ودور أول وثاني، وتقام على مساحه 400 متر وستشتمل على عيادة خارجية تضم أقسام النساء والولادة، والأسنان، وطب الأطفال، إضافه إلى وحدة لغسيل الكلى والطوارئ وحضّانة للأطفال الصغار خدمه لأهالي بورسعيد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
