يرغب الكثير من الآباء في تجربة أي شيء للتخفيف من الأعراض المزعجة للأكزيما عند أطفالهم،
لكن دراسة بريطانية حديثة كشفت عن أن الحل الأساسي لهذه المشكلة التي تصيب الأطفال حول العالم قد يكمن في الوقاية أكثر من العلاج.
فقد كشف القائمون على الدراسة من جامعة ساوث هامبتون عن أن استهلاك المرأة لنوع معين من فيتامين "ب" أثناء الحمل يقلل في الأساس من خطر إصابة الطفل بالإكزيما بعد ولادته.
وأوضح الباحثون، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن "النيكوتيناميد"، وهو أحد أشكال فيتامين "بي 3"، يمكن أن يقلل فرص إصابة الأطفال في عامهم الأول بالإكزيما بنسبة 30%، فبإمكانه أن يحسن بنية ورطوبة وليونة الجلد بوجه عام.
ويتوافر النيكوتيناميد في الاسماك واللحوم والماشروم.
كما وجد الباحثون أن "التريبتوفان"، وهو حمض أميني موجود في معظم أنواع البروتين، يمكن أن يكون له نفس المفعول عند استهلاكه خلال الحمل.
وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تؤيد مفهوم تطور حالة جلد الإنسان بشكل جزئي وهو لا يزال داخل الرحم.