بعد 46 عامًا من رحيل عبد الناصر.. " أربعاء القمة" يشهد وفاة شيمون بيريز.. مهندس العدوان الثلاثي على مصر

الرئيس الراحل جمال عبد الناصر

لم يكن يومًا عاديًا، قد ينساه أولئك الذين عاصروا عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أو الذين لم يعيشوا فترة حكمه، ذلك الذى رحل فيه الزعيم الكبير، لتتجدد ذكرى ذلك اليوم في الثامن والعشرين من سبتمبر لكل عام.

يوم وفاة الزعيم جمال عبد الناصر، شهد بعد ما يقرب من 46 عامًا وفاة رئيس إسرائيل شيمون بيريز، الذي حصد جائزة نوبل للسلام.. ولكن ترى هل كان بيريز يستحق جائزة للسلام، وهو أحد مهندسي البرنامج النووي لإسرائيل، وأبرز مهندسي العدوان الثلاثي على مصر؟؟

الرئيس عبد الناصر الذي توفي عام 1970، هو جمال عبد الناصر حسين، ثاني رؤساء مصر، الذي تولى السلطة في عام 1965، وظل رئيسًا حتى وفاته عام 1970، "عبد الناصر" هو أحد قادة ثورة 23 يوليو1952، التي أطاحت بالملك فاروق، آخر حاكم من أسرة محمد علي، والتي شغل منصب نائب رئيس الوزراء في حكومتها الجديدة.

يعد عام 1962 مرحلة هامة في تاريخ عبد الناصر، حيث بدأ عبد الناصر سلسلة من القرارات الاشتراكية والإصلاحات التحديثية في مصر، وعلى الرغم من النكسات التي تعرضت لها قضيته القومية العربية، بحلول سنة 1963، وصل أنصار عبد الناصر للسلطة في عدة دول عربية.

كما شارك عبد الناصر في الحرب الأهلية اليمنية في هذا الوقت، و قدم دستوراً جديداً في سنة 1964، وهو العام نفسه الذي أصبح فيه رئيساً لحركة عدم الانحياز الدولية. تولى عبد الناصر الحكم لفترة رئاسية ثانية في مارس 1965 بعد انتخابه بدون معارضة، ثم جاءت النكسة بهزيمة مصر من إسرائيل في حرب الأيام الستة سنة 1967، واستقال عبد الناصر من جميع مناصبه السياسية بسبب هذه الهزيمة، ولكنه تراجع عن استقالته بعد مظاهرات حاشدة طالبت بعودته إلى الرئاسة. 

بين سنتي 1967 و1968 عين عبد الناصر نفسه رئيساً للوزراء بالإضافة إلى منصبه كرئيس للجمهورية. وشن حرب الاستنزاف لاستعادة الأراضي المفقودة في حرب 1967، وبدأ عملية عدم تسييس الجيش وأصدر مجموعة من الإصلاحات الليبرالية السياسية.

تعرض عبد الناصر لعدة محاولات اغتيال في حياته، كان من بينها محاولة اغتيال نسبت لأحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وقد نفت الجماعة علاقتها بالحادثة، أمر ناصر بعد ذلك بحملة أمنية ضد جماعة الإخوان المسلمين، وبعد اختتام قمة جامعة الدول العربية سنة 1970، تعرض عبد الناصر لنوبة قلبية وتوفي، وشيع جنازته في القاهرة أكثر من خمسة ملايين شخص. بعد 46 عامًا من وفاة عبد الناصر، توفي رئيس إسرائيل السابق، شيمون بيريز، الذي تولى رئاسة إسرائيل في 15 يوليو2007 وظل في الرئاسة حتى 24 يوليو 2014، كان يرأس حزب العمل، إلا أنه في يونيو 2006 انتقل إلى حزب كاديما، وفي 13 يونيو2007 انتخبه الكنيست لمنصب رئيس الدولة، تولى رئاسة وزراء إسرائيل على فترتين، الفترة الأولى من عام 1984 إلى 1986، والفترة الثانية 1995 إلى 1996، وحصل بيريس على جائزة نوبل للسلام عام 1994 واقتسم الجائزة مع كل من ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين، ولديه اهتمام خاص بالإلكترونيات الدقيقة. وأسس في عام 1997مركز بيرس للسلام.في 1947 انضم إلى قيادة الهجاناه وكان مسؤولا عن شراء العتاد والموارد البشرية، في ذلك الحين عمل مع دافيد بن غوريون وليفي أشكول من أهم السياسيين الإسرائيليين، واللذان أصبحا من كبار زعماء دولة إسرائيل بعد تأسيسها في مايو 1948، فانضم بيرس إلى مجموعة أنصار بن غوريون حيث يعتبره بيرس حتى اليوم راعيه السياسي.شيمون بيريز كان ضابط الموساد الأسرائيلي المكلف بالتعامل وتدريب الجاسوس المصري الشهير أحمد الهوان في الفترة ما بين عام 1967 وحتي عام 1977.

تعرض بيريز في يناير 2016 لوعكتين في القلب في غضون عشرة أيام ونقل إلى المستشفى في المرتين. في13 سبتمبر 2016، نقل إلى مستشفى تل هاشومير، قرب تل أبيب، إثر تعرضه لجلطة في الدماغ، وصفت حالته الصحية لاحقاً بالمستقرة وبأنه لم يفقد الوعي، حتى توفي صباح اليوم الأربعاء، الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز، اليوم الأربعاء، في تل أبيب، عن عمر يناهز 94 عامًا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
«الأرصاد» عن طقس اليوم: شبورة مائية وأمطار ورياح على هذه المناطق