أحدثت جريمة اغتيال الكاتب الأردني ناهض حتر، حالة من الجدل الشديد على جميع المستويات، مطالبين بضرورة الكشف على المحرضين قبل مرتكبي تلك الجريمة.
وأشارت التحريات الأولية من جانب جهات التحقيق الأردنية، إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا"، هي السبب الرئيسي في مقتل الكاتب الأردني، حيث أنه بعد قيام "حتر" بنشر كاريكاتير "مسيء للذات الإلهيه"، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حدثت حالة من الغضب الشديد على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقلت بعدها إلى ساحات المحاكم، في تبادل للاتهامات والتراشق بين مناصري ناهض حتر، ومعارضيه.
ورغم التنديد الرسمي والشعبي بالجريمة، فإن الجدل بشأن القضية برمتها مازال مستمرا على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى أن أحد أقرباء المتهم بقتل الكاتب، دعا إلى قتل أي شخص يسيء إلى الذات الإلهية، قبل أن يتم حذف صفحته على فيسبوك وإلقاء القبض عليه.
وعقب اغتيال "حتر" الذي تلقى تهديدات بالقتل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وطالب بتوفير الحماية له، انتشرت على هذه المنصات دعوات تطالب للإفراج عن قاتله، شاركها المئات من المتشددين الذين نشروا تعليقات تحرض على الكراهية.