يحاول الصهاينة، كعادتهم دائمًا، البحث عن الإثارة، عن طريق تشويه الحقائق، حيث ادعى أحد المواقع الإسرائيلية، أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، سيحضر إسرائيلي؛ للمشاركة في جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق، شيمون بيريز.
ونفت مصادر رفيعة المستوى، ما تم نشره، عن هذه الزيارة، جملةً وتفصيلًا، مؤكدةً على أن أي حديث حول هذا الأمر، عار تمامًا من الصحة، ولا يمت للواقع بصلة على الإطلاق، وهو محض شائعات لا أكثر.
كانت القناة العاشرة الإسرائيلية، نشرت تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تقول أن هناك احتمالات بوصول كلًا من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والملك الأردني عبدالله الثاني، للقدس؛ للمشاركة في جنازة الرئيس الإسرائيلي الراحل، مثلما فعل الرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك، عندما زار إسرائيل، في نوفمبر 1994؛ لحضور جنازة رئيس الوزراء السابق، إسحاق رابين، والذي قتل برصاص اليهودي المتطرف، إيجال عامير.
ولا يختلف الأمر كثيرًا في الإذاعة الإسرائيلية، والتي ادعت هي الأخرى، أن الرئيس السيسي، سيكون ضمن المشاركين في جنازة "بيريز"، وهو ما آثار جدلًا كبيرًا على النطاقين المحلي والدولي.
فيما حاول موقع "كول راما" الإسرائيلي، إقحام الرئيس عبدالفتاح السيسي، في المسألة، حيث أعلن أنه ربما يشارك في الجنازة أيضًا، ولكن دون تأكيد صحة المعلومة، في إشارة إلى رغبة "الصهاينة" لرؤية الرئيس السيسي، في دولة الاحتلال.
من جانبها، توقعت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن يشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مراسم تشييع جثمان الرئيس الإسرائيلي الراحل شيمون بيريز، والمقرر لها بعد غٍد الجمعة.
وتأكد، بشكل رسمي، أن يشارك في الجنازة، عددًا من الرؤساء وممثلي الدول، أبرزهم: "الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، والرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كليتنون، وزوجته هيلاري كلينتون، والرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل".