أكدت الصين اليوم الخميس، أن تجارة الموارد المعدنية بينها وبين كوريا الشمالية، لا تتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولى الخاصة بفرض عقوبات على بيونج يانج كما انها تتفق مع القوانين الصينية.
جاء هذا على لسان المتحدث بإسم وزارة الخارجية الصينية قنغ تشوانغ فى تعليق على تصريحات أدلى بها أمس الأربعاء دانيال روسيل، مساعد وزير الخارجية الامريكى لشئون شرق آسيا والمحيط الهادئ، أمام مجلس الشيوخ الامريكى قال فيها، إن مشتريات الفحم الصينية من كوريا الشمالية وأنشطتها الاقتصادية الأخرى، معها تمد بيونج يانج بشريان حياة وتزيد من مواردها الاقتصادية، مما يقلل من تأثير العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب تطويرها لأسلحة نووية، فى تحد لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأكد المتحدث على وضوح وثبات موقف الصين التى تعارض تماما قيام كوريا الشمالية بتطوير أسلحة نووية وشدد كذلك على أنها ملتزمة بتحقيق نزع السلاح النووي فى شبه الجزيرة الكورية.
وألقى المتحدث باللوم فيما يخص المشكلة النووية الكورية على كل من واشنطن وبيونج يانج وعلى الخلافات الدائرة بينهما. وقال إنه من واجب الولايات المتحدة أن تتحمل مسئولياتها، وأن تلعب دورًا بناء بخصوص تلك القضية.
كما أكد على استعداد الصين دوما لبذل الجهد لتسوية تلك القضية، داعيا جميع الأطراف المعنية إلى العمل الجاد للدفع بنزع السلاح النووى فى المنطقة لتحقيق السلام والاستقرار.
ومن جانب آخر، أكد قنغ على تمسك الصين بالتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الامن الدولى المتعلقة بالقضية النوووية الكورية، والسعى للحد من الانتشار النووى، كما شدد على ان اى مؤسسات او افراد صينيين يثبت انهم ينتهكون العقوبات الدولية المفروضة على بيونج يانج سيتم معاقبتهم بكل حزم.
وأكد كذلك على اهمية التعاون مع جميع الأطراف فى المجتمع الدولى لضمان أن ينال المخالفون جزاءهم، ثم عاد وأكد أن التعاون فى هذا الصدد يجب أن يرتكز على مبادئ العدل والمساواة الاحترام المتبادل.