فى ظل اهتمام الدولتين المصرية والسودانية، بزيادة حركة التجارة مع دول حوض النيل والقارة الإفريقية، تم افتتاح منفذ أرقين الحدودي بين البلدين وتم تشغيلة تجريبيًا اليوم، وذلك بحضور كلًا من الدكتور جلال السعيد، وزير النقل، والدكتورة سحر نصر الدين، وزيرة التعاون الدولى، بجانب المهندس مكاوى محمد عوض، وزير النقل والجسور السودانى، والدكتور عبيد الله محمد عبيد الله، وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية، وعبد العظيم الشيخ عثمان، القنصل العام لجمهورية السودان بأسوان.
وترصد "أهل مصر" أهم المعلومات عن منفذ أرقين:
1- هو نقطة الانطلاق الأولى لمحور "الإسكندرية - كيب تاون"، والذى من شأنه أن يربط أكبر تكتل إفريقى من البحر المتوسط حتى المحيط الهادى.
2- يربط حركة التجارة بـ15 دولة إفريقية ويخدم حركة التجارة مع 15 دولة إفريقية تقع على الطريق التجارى البرى لهذه الدول.
3- ثانى ميناء برى مع السودان، وذلك بعد ميناء قسطل شرق بحيرة ناصر مع دولة السودان "والذى تم افتتاحه فى أغسطس 2014".
4- يساهم هذا المنفذ فى تنمية جنوب مصر ومنطقة توشكى من خلال حركة الشاحنات والركاب على هذا الطريق.
5-انتهت وزارة النقل ممثلة فى هيئة الموانئ البرية والجافة، من إنشاء ميناء آرقين غرب النيل باستثمارات 93 مليون جنيه.
6-وبلغت الطاقة الاستيعابية للمسافرين على هذا المنفذ 7500 مسافر يوميًا، وأكثر من 300 شاحنة وأتوبيس.
7-وبلغت المساحة المقام عليها هذا المنفذ 130 ألف متر مربع، ويشمل 100 ألف متر منطقة جمركية و30 ألف متر منطقة إعاشة للعاملين بالمنفذ، وتم عقد اجتماع أخير بين سلطات الدولتين للاتفاق على كل إجراءات التشغيل التجريبى.