قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن شبح الإرهاب لا يفرق بين مسلم أو غير مسلم أو بين متدين وملحد، ولكن أكثر من يدفع ثمن هذا الإرهاب هم المسلمون، من دمائهم وأشلائهم، معتبرا أن المسلمين حاليا يعيشون بين مطرقة الإرهاب وسندان الإسلاموفوبيا.
وأضاف "الطيب" في كلمته خلال افتتاح فعاليات الجولة الثالثة من الحوار بين حكماء الشرق والغرب في مدينة جنيف بسويسرا: "من دواعي الحزن الشديد أن باتت أصابع الاتهام كلها تتوجه إلى الأديان رامية إياها بتهمة صنع هذا الإرهاب اللعين"، لافتا إلى أنه لن يعم السلام ولن تنعم به البشرية إن لم تعمل مؤسسات الأديان وقادتها يدا بيد على صنع السلام، لا بد من صنع السلام بين رجال الأديان أنفسهم وبينهم وبين المفكرين وأصحاب القرارات المصيرية قبل العمل على نشره بين البسطاء من الناس.