تشهد كافة الولايات والميادين الألمانية، بدء من اليوم السبت وحتى الثالث من أكتوبر، احتفالات بيوم الوحدة الألمانية السادس والعشرين.
وتستضيف مدينه دريسيدن الاحتفال الرسمي، الذي تحتضره المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الألماني يوأخيم جاوك ورئيس البرلمان الألماني نوربرت لامرت بحضور ما يربو على ١٠٠٠ مدعو من الحضور رفيع المستوى من الحكومة الألمانية وأعضاء البرلمان.
يتخلل الاحتفالات التي ستشهدها كافة الولايات والعواصم الألماني، إلقاء كلمات وعروض فنية وموسيقية، كما تقدم الهدايا التذكارية والمأكولات والألعاب الترفيهية للأسر والأطفال.
جدير بالذكر أن يوم الوحدة الألمانية هو الحدث الذي تم في 3 أكتوبر من عام 1990 حيث توحدت ما كان يعرف بألمانيا الشرقية، إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية "ألمانيا الغربية" وهو ما يطلق عليه توحيد الألمانيتين بعد سقوط سور برلين.
فبعد أول انتخابات حرة في ألمانيا الشرقية، والتي جرت في 18 مارس1990، بدأت مفاوضات بين الدولتين تمخض عنها معاهدة التوحيد، وفي نفس الوقت عقدت معاهدة بين الألمانيتين من جهة، وبين ما يسمى بالقوى الأربعة المحتلة (وهي فرنسا المملكة المتحدة وأمريكا والاتحاد السوفياتي) سميت بمعاهدة الاثنين والأربعة وقعت في 12 سبتمبر من عام 1990 في موسكو، منحت من خلالها الدولة الجديدة الاستقلال التام.