اعلان

توابع ما بعد الولادة.. تعرفي عليها

صورة ارشيفية

تتعرض الكثير من السيدات لتغيرات جسدية ونفسية بعد الولادة، تؤثر عليها ومن أهم هذه التغيرات ما يلي:

1- سقوط الشعر:

بعد مرور عدة أسابيع على الولادة، يبدأ الشعر في السقوط بكميات كبيرة ويستمر الأمر لمدة 6 أشهر بعد الولادة.

2- تغير مقاس الحذاء:

تعاني المرأة من تورم قدميها ويزداد وزن الجسم، ما يزيد التحميل على القدمين، وقد يتسبب في جعل باطن القدم مسطحة، فتصبحين في حاجة إلى شراء أحذية أكبر حجمًا.

3- تغير حجم الثديين:

يزداد حجم الثديين خلال فترة الحمل، ويستمر الأمر بعد الولادة، خاصةً إذا كانت الأم ترضع طبيعيًا، ولكن بعد توقف الرضاعة الطبيعية قد يُصاب الثديين بالترهل ويصغر حجمه.

4- تغير لون الجلد:

في بعض الحالات، تختفي الهالات السوداء المحيطة بالعين وقد تصبح بشرة المرأة التي عانت من حب الشباب طيلة الحمل صافية في حين قد تعاني بعض السيدات من احمرار منطقة الفم والذقن وكذلك من جفاف الجلد، وتختفي هذه الأعراض في غضون بضعة أسابيع بعد الولادة.

5- آلام الظهر:

تحتاج عضلات البطن لبعض الوقت لتعود إلى طبيعتها مرة أخرى، ومع زيادة الوزن يزداد الحمل على عضلات الظهر، ما يتسبب في الشعور بآلام في الظهر لحين عودة عضلات البطن لطبيعتها.

وقد يرجع السبب في آلام الظهر بعد الولادة للأوضاع الخاطئة التي قامت بها المرأة خلال الحمل، وعادة ما تزول هذه الأعراض في غضون 6 أسابيع بعد الولادة.

6- الإحساس بالحزن

تشعر 50: 85% من النساء بالحزن بعد الولادة، وقد يستمر الأمر للأسابيع الأولى. ويجوز اعتبار هذا الأمر طبيعيًا، وعادة ما تشعر المرأة بعد الولادة بالتقلبات المزاجية أو الرغبة في البكاء أو القلق، وتبلغ هذه الأحاسيس ذروتها في اليوم الرابع أو الخامس بعد الولادة وقد يستمر الأمر لعدة أيام أخرى.

7- اكتئاب ما بعد الولادة

تعاني 10: 15% من النساء من اكتئاب ما بعد الولادة، وعادة ما تظهر أعراض الاكتئاب بعد مضي شهرين إلى ثلاثة أشهر على الولادة، وفي بعض الأحيان تظهر في أي وقت بعد الولادة، ومن أعراضه:

- الشعور بالحزن.

- البكاء المستمر.

- فتور الرغبة في ممارسة الأنشطة المعتادة.

- الشعور بالذنب.

- الشعور بالنقص.

- الإعياء.

- اضطراب النوم.

- فقدان الشهية.

- ضعف التركيز.

- التفكير في الانتحار.

8- فتور الرغبة الجنسية

تشعر بعض الأمهات بفتور في الرغبة الجنسية، وقد يستمر الأمر إلى عام كامل بعد الولادة حيث ينصب تركيز الأم كلية على الطفل الجديد واحتياجات الأسرة وعادة ما تشعر بالتعب ولا يتوفر لها الوقت للتفكير حتى في الأمر، كذلك تنخفض معدلات الأستروجين عن نسبتها قبل الولادة ومن ثم تفتر الرغبة الجنسية، ولكن لا داعٍ للقلق فالأمر لا يستمر طويلًا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً