أتهمت المعارضة السورية، القوات الروسية والقوات التابعة للنظام السوري بقصف أهم مستشفيات حلب وقتل المرضى.
وجاء قصف مستشفى ميم10 في شرق حلب في الوقت الذي حثت الولايات المتحدة الحكومة الروسية على وقف القصف والتوصل إلى حل دبلوماسي.
وركزت الضربات الجوية على خطوط الإمداد الكبرى المؤدية للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة مثل طريق الكاستيلو ومنطقة الملاح وحول مخيم الحندرات.
واحتدم القتال أيضا في حي سليمان الحلبي وهو خط الجبهة إلى الشمال من حلب القديمة وفي منطقة بستان الباشا السكنية، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
وقال مقاتلون من المعارضة وعمال إنقاذ إن طائرات روسية وطائرات هليكوبتر سورية أطلقت سبعة صواريخ على الأقل على مستشفى إم10 المعروفة باسم مستشفى الصخور.
وقالت منظمة إغاثة أمريكية إن مريضين قتلا وأصيب 13 آخرون في الهجوم وهو الثاني على المستشفى خلال أقل من أسبوع.