أعلن مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الإثنين، أن "الجوع" قد يكون أودى بحياة الآلاف خلال الحصارات التي تطال مليون شخص في سوريا.
وقال زيد بن رعد الحسين، خلال افتتاح الجلسة السنوية لمجلس حقوق الإنسان في جنيف إن "التجويع المتعمد للشعب محظور بشكل لا لبس فيه باعتباره سلاح حرب. واستطرادا، فحصار المناطق يقع في الخانة نفسها".
وأضاف أن: "الغذاء والأدوية وغيرها من المساعدات الإنسانية الملحة الأخرى تمنع من الدخول بشكل متكرر. الجوع قد يكون أودى بحياة الآلاف"، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس".
وكشفت أرقام نشرتها منظمة أطباء بلا حدود عن وفاة 50 شخصا في بلدة مضايا بعدما تضورا جوعا، إثر الحصار الذي فرضته القوات السورية على البلدة منذ نحو عامين.
وفي مطلع فبراير الحالي، ذكرت منظمتان غير حكوميتين أن أكثر من مليون سوري يخضعون للحصار في مناطق عدة في البلاد التي تمزقها الحرب منذ 5 سنوات، مشيرتان إلى أن الوضع أخطر مما تقول الأمم المتحدة.
وكانت الأمم المتحدة قالت، في يناير الماضي، إن 400 ألف سوري يعيشون تحت حصار خانق في أكثر من 15 منطقة في سوريا.