قال وزير الشئون الثقافية التونسي محمد زين العابدين إنه تم توزيع جوائز الدورة الثانية لجائزة زرياب للحفاظ على الموروث الموسيقي، وتعزيز البحوث الموسيقية بدول البحر الأبيض المتوسط، وفاز بالجوائز 3 فنانين من كل من المغرب وسوريا وسويسرا .
وأضاف العابدين- في تصريح له اليوم- أنه تم تسليم الجوائز في حفل عقد بمركز الموسيقى العربية بمدينة سيدي بوسعيد التونسية الليلة الماضية، على هامش احتفال تونس باليوم العالمي للموسيقى، وحصل المغربي عمر المطيوي- موسيقي وباحث من المغرب- على الجائزة الأولى، ولوران أوبير- من رواد البحث في الموسيقات التقليدية وعالم في الأنثروبولوجيا ومدير ورشات الإثنوموزيكولوجيا بسويسرا- على الجائزة الثانية، فيما حصل على الجائزة الثالثة الدكتور سعد الله آغا القلعة من سوريا، وهو موسيقي وباحث ومنتج برامج تلفزيونية تتعلق بالموسيقى العربية .
وأعلن وزير الشؤون الثقافية التونسي - على هامش الحفل - عن تأسيس الجائزة الدولية للعلوم الموسيقية تحمل اسم الأستاذ محمود قطاط الذي يعد من أبرز وجوه العلوم الموسيقية بتونس، وذلك تقديرا وإجلالا لجهوده في إثراء البحث الموسيقي.
جدير بالذكر أن جائزة زرياب للحفاظ على الموروث الموسيقي وتثمينه وتعزيز البحوث حول موسيقات البحر المتوسط هي جائزة شرفية تهدف إلى تتويج مسيرة مهنية مكرسة للحفاظ على التراث الموسيقي وتثمينه، وللبحوث في موسيقات البحر الأبيض المتوسط ، وتحمل الجائزة التي يعود تأسيسها إلى شهر أغسطس 2014 اسم زرياب، وذلك إجلالا لهذا الموسيقار الذي يعد من أبرز أعلام الموسيقى العربية خلال القرن التاسع.