أكد مصرفيون عدم تأثر الاقتصاد المصرى، وسوق الصرف، باعتماد اليوان الصينى ضمن سلة العملات الرئيسية ووحدات السحب الخاصة بصندوق النقد الدولى، أمس، مشيرين الى تأثيره عالميا على الإقتصاد الصينى والشركاء التجاريين.
وقال الدكتور علاء الشاذلى عضو مجلس إدارة البنك المركزى السابق، استاذ الإقتصاد بجامعة القاهرة، إن الجنيه المصرى، يرتبط فى السوق المحلية واقعيا بالدولار، وليس سلة عملات رئيسية، ما يقلل تأثره باليوان، رغم إشارته الى ادراج العملة الصينية بسوق التعاملات بالبنوك والبنك المركزى المصرى.
أضاف أن الاتفاقيات الدولية للعبور بقناة السويس، تراعى وحدات السحب الخاصة "إس دى آر"، وهو تأثير غير مباشر لإدراج اليوان الصينى ضمن سلة عملات صندوق النقد الدولى "اليورو والجنيه الإسترلينى والدولا"، مؤكدا أن هذا الإرتباط قد يخلق إستقرارا للجنيه محليا حال إرتباطه بسلة عملات.
أوضح الشاذلى، أن إعتماد العملة الصينينة ضمن سلة العملات الرئيسية بصندوق النقد الدولى، يمثل ميزة نسبية لبلادها، وحقوق السحب الخاصة، ونسبة كل شريك من شركائها فى التجارة العالمية.
من جانبه اكد طارق حلمى عضو مجلس ادارة بنك قناة السويس، ان إعتماد اليوان الصينى ضمن سلة عملات صندوق النقد الدولى، قد يقلل من خطورة تقلبات اسعار العملات الرئيسية محليا.
وقال احد رؤساء البنوك العاملة بالسوق المحلي، إن العملة الصينية مدرجة على شاشات التداول بالبنوك المصرية، لكنها مستقرة، حيث تحدد بلادها قوتها خارجيا، ولفت الى التقارب المصرى الصينى على صعيد الإستثمارات المرتقبة فى العاصمة الإدارية الجديدة، ومشروع تنمية سيناء، وكذا القروض المزمع الحصول عليها من الصين لدعم الإقتصاد المصرى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
