بالمستندات.. أزمة العبارة 'أمانة' تكشف الصراع بين قيادات النقل البحري

النقل البحري
النقل البحري

شهدت الأيام الماضية أزمة حادة بين مسئولي هيئات النقل البحري، بعد إيقاف العبارة 'أمانة' وعدم السماح لها بالإبحار بميناء سفاجا، الأمر الذي نتج عنه تكدس أكثر من 3 آلاف راكب خلال رحلتين وقيام الركاب بالاعتصام في الميناء.

بدأت الأزمة عندما أصدرت هيئة السلامة برئاسة اللواء خالد زهران يوم 18 اغسطس 2016 قرارا بتمكين العبارة امانة من السفر بعد التفتيش عليه اقبل بدء موسم العمرة وانتهى التفتيش الي صلاحية المركب والسماح له بالابحار حتى 18 اكتوبر 2016.

وبعد أقل من شهر للتفتيش الاول اي قبل اجازة عيد الاضحى قامت هيئة السلامة باجراء تفتيش ثاني واجازت ابحار جميع السفن ومنها العبارة 'امانة'، وكانت نقطة التحول قبل ايام من احتفالية وزارة النقل وقطاع النقل البحري باليوم البحري العالمي بمكتبة الاسكندرية، حيث اصدر رئيس هيئة السلامة قرارا شفهيا بإيقاف المركب، ما تسبب في غضب، واحداث حالة من التكدس بميناء سفاجا.

لكن اللواء هشام أبو سنة، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، رفض الطلب الشفهى من اللواء خالد زهران رئيس هيئة السلامة بإيقاف العبارة بعد ساعات قليلة من تمكينها من السفر، وأصدر تعليمات لميناء سفاجا بالسماح للركاب والبالغ عددهم نحو 1600 راكب بالصعود على متن العبارة استنادا لقرار التمكين خاصة بعدما هدد الركاب بإحراق الميناء فى حالة عدم السفر.

كما طلب أبوسنة من زهران الذهاب إلى سفاجا بشخصه للتفتيش على العبارات وذلك فى ظل عدم ثقته باللجنة المشكلة من قبله للتفتيش على العبارات وقرارات التمكين والمنع من السفر.

كان الوكيل السياحى للعبارة 'امانة' قد تقدم بشكوى لوزارة النقل يتهم فيها هيئة السلامة البحرية بالتعنت وإيقاف العبارة فى موسم عودة الركاب والمعتمرين رغم اجتيازها كافة اجراءات التفتيش البحرى وحصولها على قرار تمكين.

ومن جانبه رفض الدكتور جلال سعيد، وزير النقل التدخل مكتفيا بطلب التحقيق فى الشكوى من رئيس قطاع النقل البحري اللواء طارق غانم.

على جانب آخر كانت عبارات وزارة النقل قد أبدت استعدادها للتدخل الفورى لحل أى مشكلة بالميناء .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً