استنكرت الولايات المتحدة الأمريكية هجوم الحوثيين ضد سفينة الإغاثة الإنسانية الإماراتية قرب ميناء عدن والتي كانت تحمل مساعدات إنسانية إلى اليمن وإخلاء الجرحى والمصابين المدنيين.
وقال بيان للمتحدث باسم الخارجية "إن واشنطن تأخذ هذه التهديدات على محمل الجد. ولا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز حرية الملاحة عبر باب المندب".
ودعا البيان ميليشيا الحوثي وصالح إلى الكف فورا عن الهجمات ضد جميع السفن مشددا على أن هذه الاعمال الاستفزازية تخاطر بتفاقم النزاع الحالي وتضييق آفاق التسوية السلمية.
وأكد البيان على ضرورة تأكيد ميليشيا الحوثي وصالح التزامهم بالتوصل إلى حل سلمي من خلال اتخاذ خطوات لتهدئة الصراع من خلال الالتزام بوقف الأعمال العدائية دون شروط مسبقة.
وفي وقت سابق، دانت جامعة الدول العربية بشدة استهداف السفينة الإماراتية، وناشدت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي التحرك بشكل فاعل من أجل وضع حد لهذا الإرهاب الذي يمارسه الحوثيون وداعموهم، كما أورت وكالة الأنباء الإماراتية وام.
وأشارت الجامعة في بيان رسمي إلى أن توفير الحماية والأمن للملاحة الدولية تعد احدى المسؤوليات الأصيلة للمنظومة الأممية وأنه يتعين الانتباه إلى هذا التهديد ومواجهته بحسم.
كما أعربت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي عن استنكارها الشديد للاعتداء على السفينة معتبرة أن هذا الاعتداء عملا إرهابيا يعرض الملاحة الدولية في باب المندب لخطر جسيم، بحسب "وام".
وأشارت إلى أن حادثة الاعتداء تتنافى مع قوانين الملاحة الدولية وتتعارض مع الجهود الإقليمية والدولية التي تبذل لإرسال المساعدات الإغاثية إلى الجمهورية اليمنية من أجل تخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق.
ودان كل من البرلمان العربي، والحكومة اليمنية حادثة اعتداء الحوثي على سفينة المساعدات الإنسانية في باب المندب.
وكانت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن قد أعلنت أنها قامت، السبت، بعملية إنقاذ لركاب مدنيين بعد استهداف الميليشيات الحوثية لسفينة مدنية.