لم تتوقع الممثلة البريطانية أن تصاب بمرض السرطان، بعد أشهر قليلة من لعبها دور مريضة تعاني من المرض الخبيث في إعلان تلفزيوني.
وكانت أنابيل وود (47 عاماً) قد جسدت دور امرأة تعاني من مرض السرطان، في إعلان تلفزيوني خيري، وبعد 4 أشهر فقط، أخبرها الأطباء أنها في المرحلة الثانية من سرطان الثدي، ليتحول التمثيل إلى واقع بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وكان على أنابيل وزوجها مايك (45 عاماً) إخبار طفليهما هنري (13 عاماً) وآرثر (7 أعوام) بإصابتها بالمرض الخبيث، ولحسن حظها فقد استطاعت التغلب على المرض بعد حوالي عامين من التشخيص.
وتعترف أنابيل أن شبكات الدعم التي تعرفت عليها خلال تصويرها للإعلان التلفزيوني، ساعدتها على تجاوز هذه المحنة، وقالت لصحيفة ميرور إن ذلك ساعدها على تحميل 6 جلسات للعلاج الكيماوي و30 جلسة للعلاج الإشعاعي، بالإضافة إلى عملية استئصال الورم الخبيث.
وفي الوقت الذي يجد الكثيرون صعوبة بالضحك عندما يكونون تحت تأثير مرض خطير كالسرطان، حاولت أنابيل الحفاظ على ضحكتها، وظهرت على المسرح بعد أن خسرت شعرها، ونزعت الشعر المستعار أمام الجمهور.