اعلان

صاحب نوبل للطب 2016.. "أوسومي" ياباني أسس أبحاثه حول "تجدد الخلايا" في طوكيو.. ونال الجائزة بعد فضيحة جراح تجميل

منحت جائزة نوبل للطب للعام 2016، اليوم الاثنين، إلى العالم الياباني يوشينوري أوسومي لأبحاثه عن "الالتهام الذاتي التي أدت دورًا حاسمًا في فهم تجدد الخلايا وردة فعل الجسم على الجوع والالتهابات".

وقالت لجنة نوبل في حيثيات قرارها إن "تحولات جينات الالتهام الذاتي يمكن أن تتسبب بأمراض فيما عملية الالتهام الذاتي ضالعة في عدة أمراض مثل السرطان والأمراض العصبية".

وتفتتح جائزة نوبل للطب موسم جوائز نوبل عام 2016 الذي يشمل جائزتين في العلوم ثم السلام والاقتصاد وأخيرًا للآداب، على أمل طي صفحة جدل طال لجنة التحكيم في ستوكهولم، والتوقعات مفتوحة على كل الاحتمالات نظرا للعدد الكبير من الباحثين الذين يستحقون الجائزة.

ولد «يوشينوري اوسومي» 1945 في فوكوكا، اليابان، وحصل على درجة الدكتوراة من جامعة طوكيو في 1974، بعد أن أمضى ثلاث سنوات في جامعة روكفلر في نيويورك، بالولايات المتحدة الأمريكية، وعاد إلى الجامعة طوكيو حيث أسس مجموعة أبحاثه في عام 1988، ومنذ عام 2009 هو أستاذ في طوكيو معهد التكنولوجيا.

وبحسب ما ذكرته "أ ف ب" فقد تلطخت سمعة معهد كارولينسكا الذي يسلم هذه الجائزة العريقة، بعد فضيحة حول عمليات جراح التجميل الايطالي باولو ماكياريني الذي أجرى عام 2011 عمليات زرع للقصبة الهوائية الاصطناعية التي أعدت من خلايا المنشأ لأحد المرضى، فيما توفي مريضان وخرج آخر ضعيفا جدا، والخطأ في ضم هذا الجراح والذي سبق أن واجه انتقادات من زملاء سابقين، كلف عضوين في الهيئة التي تختار الفائزين بجائزة نوبل الطب التخلي عن مقعديهما.

وقالت المسؤولة عن الأخبار العلمية في إذاعة "اس ار" السويدية العامة أولريكا بيوركستن إن "كثيرين يقولون إن معهد كارولينسكا كان مرتبطًا جدًا بجائزة الطب، وأنه بعد مثل هذه الفضيحة لا يمكن تقييم الأبحاث بشكل جيد، وبالتالي يجب أن يتوقفوا بعض الشي، لكن هذا لم يحصل".

وبعد إعلان الفائز بجائزة الطب، من المقرر أن يتم الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للفيزياء الثلاثاء، ثم يوم الأربعاء تعلن جائزة الكيمياء، ويوم الجمعة، في اوسلو تمنح جائزة السلام، وهناك عدد كبير من الترشيحات امام لجنة التحكيم النروجية بلغ عددها 376 أي أكثر بمئة عن الرقم القياسي السابق.

وتعد أطراف الاتفاقين التاريخيين، الأول في كولومبيا بين الحكومة ومتمردي القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) والذي رفض في استفتاء الأحد، والثاني الاتفاق النووي الإيراني بين طهران والقوى الكبرى، أبرز ترشيحات الجائزة، وكذلك وردت اسماء "الخوذ البيضاء" وهم متطوعو الدفاع المدني الذين يعملون في مناطق تحت سيطرة المعارضة السورية خصوصا في شمال البلاد، أو منظمات أو سكان في الجزر اليونانية تقوم بمساعدة اللاجئين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً