رحبت الحكومة الأفغانية، اليوم الاثنين بقرار المملكة المتحدة بتقديمها ما يقرب من مليار دولار مساعدات.
وشكر الرئيس الأفغاني، محمد أشرف عبد الغني -وفق ما نقلته وكالة أنباء خامة برس الأفغانية - رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي، للمساهمة الكريمة لحكومة وشعب المملكة المتحدة.
وقال عبد الغني، "إن هذه المساهمة شهادة على الشراكة القوية بين البلدين وشهادة ثقة لأجندة إصلاحات الحكومة الأفغانية"، مؤكدا أن حكومة بلاده ستفعل ما في استطاعتها لضمان استخدام هذه الأموال بشكل شفاف لتخفيف حدة الفقر وتعزيز التنمية والسلام في البلاد.
ومن المتوقع أن تتعهد المملكة المتحدة بتقديم 970 مليون دولار كمساعدات تنموية لأفغانستان، فيما صرحت وزيرة التنمية الدولية البريطانية، بريتي باتل، بأن المساعدات سوف تقدم ما بين 2017 و2020.
وأضافت باتل، أن وجود بريطانيا في أفغانستان - خلال العقد الماضي - ساعد في تحسين الأمن ومنع من أن تصبح مرة أخرة قاعدة للإرهابيين العالميين الذين قد يهددوا شوارع بريطانيا، وتابعت "لقد علمنا على تحسين حياة الأفغان ولقد ساعدنا في إدخال ملايين الأطفال إلى المدارس وساعدنا في إنشاء نظام صحي أفضل ورفاهية أكثر. ولكن مازال هناك تحديات مستمرة مثل التهديد المستمر من حركة طالبان".
وأكدت باتل "أن المساعدات تهدف للمساعدة في إنشاء دولة أكثر استقرارا وتحسين حياة الناس - وخاصة للنساء والفتيات. وستدعم هذه الأموال خدمات مثل الصحة والتعليم. وبالإضافة إلى تلبية نداء الأمم المتحدة العاجل للمساعدة في حماية النازحين داخليا ممن فروا من ديارهم. وسنقوم بالمساعدة في إزالة الألغام القاتلة من المناطق التي يعيش فيها الناس - للحد من المعاناة الإنسانية الناجمة عن سنوات من الصراع، وترك الأطفال يذهبون إلى المدرسة وعودة الناس إلى حياتهم اليومية".