وجه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، الشكر لسلطان سلطنة عمان قابوس بن سعيد، وكل الأطراف التي ساهمت في تحرير "نوران حواص" الرهينة الفرنسية التونسية المحتجزة في اليمن منذ الاول من ديسمبر 2015.
وأشاد أولاند، في بيان للرئاسة الفرنسية، بشجاعة "نوران حواص" طوال فترة حبسها، معربا عن تقديره للعاملين باللجنة الدولية للصليب الأحمر التي استعادت بذلك واحدة من أفرادها الذين يساعدون السكان المتضررين في النزاعات المسلحة.
وكانت وزارة الخارجية العمانية أعلنت أمس الاثنين، نجاحها في تحرير الرهينة الفرنسية-التونسية نوران حواص التي كانت محتجزة باليمن منذ عشرة أشهر.
وأوضحت السلطات العمانية -في بيان لها، إن وساطتها نجحت في الإفراج عن الرهينة الفرنسية - التونسية، التي كانت محتجزة في اليمن منذ ديسمبر الماضي، مشيرة إلى أن حواص أصبحت في مسقط.
وذكر بيان الخارجية العمانية "تلبية لطلب الحكومة الفرنسية، وبتوجيهات السلطان قابوس بن سعيد، في معرفة مصير المواطنة الفرنسية نوران حواص المفقودة في اليمن منذ شهر ديسمبر الماضي، فقد تمكنت الجهات المعنية في السلطنة وبالتنسيق مع بعض الأطراف اليمنية من العثور على الرهينة في اليمن ونقلها إلى السلطنة أمس الاثنين، تمهيدا لعودتها إلى بلادها".
يذكر أن نوران حواص، الموظفة في اللجنة الدولية للصليب الأحمر باليمن، اختطفت في أول ديسمبر ٢٠١٥ بالعاصمة صنعاء وظهرت في أبريل الماضي في شريط فيديو تطالب فيه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أن يساعدها.