تصاعدت دعوات "العودة إلى الزراعة" داخل الأوساط السياسية والاقتصادية في نيجيريا باعتبارها الدواء الشافي للمتاعب الاقتصادية التي تعانيها البلاد في الآونة الأخيرة.
وكان آخر من طالب بضرورة العودة إلى الزراعة على نطاقات واسعة، محافظ ولاية أبيا النيجيرية، الدكتور أوكيزي إكبيزو، أثناء تفاعله مع لقاء جمع أعضاء من اتحاد مزارعي الجمعيات التعاونية في مدينة أومواهيا، مشدداً على أنه لا يمكن تجاهل المكانة الاستراتيجية للزراعة ودورها في تحفيز التنمية الاقتصادية في البلاد.
وقال إكبيزو إن "الزراعة لديها سبل معالجة الفقر، وتزويدنا باحتياجاتنا من المواد الخام اللازمة للصناعات، وفي إيجاد فرص عمل للناس، في الوقت الذي ينضب فيه النفط الخام. لافتا إلى أنه لا يمكن تجاهل الزراعة بأكثر من ذلك، لكن علينا إيجاد سبل لتغيير الطرق البالية التي نطبقها بحيث نعمل على جذب الشباب للعمل في الزراعة".
وأبدى رئيس اتحاد مزارعي الجمعيات التعاونية، أوزوما نواجووجو، للمحافظ استعداد التكتل لدعم واستكمال الدعوة التي أطلقها من أجل زيادة الإنتاج الزراعي، مضيفا أن الاتحاد، الذي يضم تحت عباءته 64 جمعية تعاونية، يعمل منذ فترة على تبني سبل تحسين التقنيات الزراعية في المناطق النائية من أجل تعزيز القطاع الزراعي وإنتاجيته.