رأى فيتالي ناومكين، مدير معهد الدراسات الشرقية في الأكاديمية الروسية للعلوم، والمستشار السياسي البارز لمبعوث الأمم المتحدة في سوريا، اليوم الثلاثاء، أن "ممثلي المعارضة السورية دأبوا على عرقلة وتأجيل المفاوضات الرامية إلى إيجاد تسوية سياسية للوضع في سوريا، على أمل الحصول على مساعدة من هيلاري كلينتون التي يمنون أنفسهم بوصولها إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة".
ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن ناومكين قوله: "لقد عرقلت المعارضة السورية المحادثات ورفضتها تحت ذرائع مختلفة، في الوقع، كان الهدف من المماطلة لحين الانتخابات الأمريكية، على أمل أن تصبح كلينتون رئيسة، ثم تبدأ إما بإمدادهم بأسلحة مضادة للطائرات أو نشر القوات الأمريكية هناك".
وأشار الخبير الروسي إلى أن "كلينتون ألمحت بالفعل إلى أنه من الممكن أن تكون هناك إمدادات من أسلحة أخرى للمعارضة إذا لم ينفذ وقف الاقتتال وفق ما هو مخطط له، على الرغم من أن الأمريكيين أنفسهم لم يلتزموا بالاتفاق وخرقوه".