عقد المجلس الأعلي للثقافة بأمانة، الدكتورة أمل الصبان، وبحضورها بالتعاون مع مشروع التحرير لاونج -جوته ومؤسسته منى شاهين، اليوم الأربعاء، اجتماعًا تشاوريًا لبحث سبل تطوير التعليم مع الخبير التعليمي المصرى بألمانيا الدكتور هاني سويلم.
وحضر اللقاء، الدكتور عادل السكري، أستاذ أصول التربية جامعة عين شمس، والدكتور كمال مغيث، أستاذ أصول تربية بالمركز القومى للبحوث التربوية، والدكتور عبدالقوي عبدالغني، رئيس قسم التربية الإسلامية جامعة الأزهر، والدكتور سلامة صابر محمد أستاذ أصول التربية والتخطيط التربوى جامعة عين شمس، والدكتور محمد ابراهيم المنوفي أستاذ أصول التربية والتخطيط التربوى جامعة كفر الشيخ، والدكتور جمال السيسي عميد كلية التربية جامعة السادات.
وأكد الدكتور سويلم، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، على أن مصر لابد أن توجه التعليم إلى التعليم من أجل التنمية المستدامة الذى تم طرحه من قبل اليونسكو منذ عدة أعوام، ولا يمكن تحقيق أهداف التنمية المستدامة المحددة فى استراتيجية 2030 بدون تطبيق التعليم من أجل التنمية المستدامة وتوصيله للشباب والأجيال القادمة،مؤكداً أن تطوير المناهج هو جزء هام، ولكنه ليست الأولوية الأولى لتطوير التعليم فى مصر ولكن الإهتمام بالمُدرس لابد أن يأتى على رأس أولويات التعليم.
وقالت الدكتور أمل الصبان، الأمين الأعلي للثقافة، إن المنظومة التعليمية تحتاج لمزيد من بذل الجهد.
وعن المبادرات التى قدمتها "iti" وإتاحة الفرص لطلاب الجامعة وللتدريب والتطوير تحدث الدكتور أحمد الجارحي، عارضاً نقاط عدة ضرورية لتطوير التعليم منها المنهج والطريقة ودور الأسرة والتشريعات ورؤية الوزارة والأدوات والتقييم والمدرسة والامكانيات والعاملين في مجال التعليم والإرادة السياسية.