قالت عبلة عبد اللطيف، رئيس المجلس التخصصي للتنمية الاقتصادية التابع لرئاسة الجمهورية، خلال ملتقي بناة مصر الثاني للمشروعات القومية الذي افتتحه إبراهيم محلب مستشار رئيس الجمهورية للمشروعات القومية وعدد من وزراء الإسكان والنقل والإنتاج الحربي والتنمية المحلي، إن هذا المؤتمر يمثل أهمية كبيرة كونه يجذب الكثير من الصناعات.
وأضافت أن هذا المؤتمر هدفه تنمية الاقتصاد المصري، فنحن ننظر في المجلس التخصصي للتنمية الاقتصادية أن المشروعات القومية أهم أدوات التنمية وتسهم في تنمية مصر ودعم الاقتصاد المصري.
وذكرت عبد اللطيف، أن الدولة لا بد أن تربط بين هذه المشروعات وبعضها الآخر، فمثلا نربط بين مشروع المليون ونصف فدان ومشروع تصنيع السماد من القمامة والمخلفات الزراعية، وكذلك الربط بين مشروعات البنية التحتية وغيرها من المشروعات الآخري، وكذلك الربط بين الإصلاحات التشريعية والإصلاحات المؤسسية.
وأشارت، إلى أن مصر لديها مشكلات خاصة بالتأمينات وقانون العمل، ومراجعات في الضرائب والاستثمار ولا بد من الربط بينها فقانون العمل يجب ربطه بالتأمينات والضرائب يجب ربطها بالاستثمار، ولذلك لا بد من تبني سياسة التنسيق بين السياسات.
وأوضحت أن دور المجلس التخصصي هو مراجعة القوانين والتشريعات والإجراءات التي تعرض علي رئيس الجمهورية حتي تصب في تحقيق التنمية المستدامة، وأضافت أن المشروعات القومية معظمها يصب في مجال البنية التحتية ونحتاج إلى مشروعات أخرى مثل توسيع الرقعة التي نعيش عليها في وادي النيل والدلتا والتي تبلغ 6% من مساحة مصر، أما المساحة الباقية غير مستغلة، والعمل علي خلق فرص عمل في المحافظات وذلك لحل مشكلة الهجرة من المحافظات والتمركز في القاهرة ولذلك يجب الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأشارت، غلى أن تحقيق التنمية يتطلب إصلاح مؤسسي وتشريعي مثل قانون جديد للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومشروع قانون لتوزيع الأراضي، والحرص علي تحقيق العدالة الإقتصادية والعدالة الاجتماعية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
