العبادي يجدد موقفه الرافض لوجود قوات تركية بالموصل

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي
كتب : وكالات

جدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي موقفه الرافض لتواجد قوات عسكرية التركية قرب الموصل شمالي العراق، وقال: إن هناك تصريحات متناقضة تصدر عن الجانب التركي ولا يوجد أي طلب من حكومة بغداد بدخول قوات تركية إلى الأراضي العراقية.

وأعرب العبادي عن شكره، خلال رئاسته اجتماع الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات ببغداد، اليوم الخميس، لمجلس النواب العراقي لمساندته الحكومة في موقفها ضد التدخل التركي، مؤكدا أن الموقف العراقي الموحد أمر مهم جدا.

ولفت رئيس الوزراء العراقي إلى أن تحرير مدينة الموصل بات على الأبواب، وأضاف: أن تحرير الإنسان من إرهاب تنظيم (داعش) هدفنا الأسمى، إن الإرهاب يريد أن يحقق مكسبا إعلاميا من خلال تفجيرات ينفذها في بغداد ولدينا إجراءات بهذا الشأن.

ونفي العبادي وجود مقاتلين أجانب مع القوات المسلحة العراقية، موضحا أن مهام قوات التحالف هي التدريب والاستشارة والتسليح والدعم اللوجستي وتوفير الغطاء الجوي للقوات البرية.

وأضاف: أن المجتمع الدولي ينظر للعراق حاليا على أنه يسير بالطريق الصحيح وأقوى من السابق، وأن البعض كان يريد قبل ثلاث سنوات إخراج الجيش العراقي من بعض المحافظات والآن الجميع يحتمون به بوصفه صمام الأمان للجميع.

ودعا المحافظين وأعضاء مجالس محافظات الرعاق إلى التعاون والتكامل في نقل الصلاحيات بشكل سليم ومدروس لإنجاح هذه التجربة دعما لدول الحكومات المحلية من أجل خدمة المواطن.

ونبه إلى أن التحدي المالي مستمر بسبب انخفاض أسعار النفط، وقال: ان لدينا تخطيطا للسنوات المقبلة وليس لسنة واحدة أو لفترة انتخابية وإنما لمصلحة العراق والمواطنين،إننا خفضنا الإنفاق الحكومي بنسبة 50 بالمائة وهي نسبة جيدة بالرغم من الحرب التي نخوضها ضد داعش.

وطالب العبادي الهيئات الاستثمارية في المحافظات بالتعاون مع المستثمرين وإعطاء تطمينات وتوفير بيئة صالحة لهم من أجل توفير فرص العمل وتحقيق التنمية والتقليل من الاعتماد على النفط.

وشدد على أهمية بسط سلطة القانون ومواجهة عصابات الجريمة المنظمة من خلال قوات الأمن في المحافظات التي تتعرض لتهديد في أمنها، مشيرا إلى أن الحكومة المركزية استجابت لطلبات بعض المحافظات بهذا الشأن.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
رئيس وزراء أيرلندا: الشرطة ستعتقل بنيامين نتنياهو إذا وصل أراضينا