أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، اليوم الخميس، أنه لا أحد يمكن أن ينكر أن سوريا وحلب تعيشان في حالة طارئة.
ونقلت قناة "سكاى نيوز" الإخبارية عن دي ميستورا قوله -خلال مؤتمر صحفي يعقد بجنيف- "لا أحد يمكن أن ينكر أننا في حالة طارئة في سوريا وحلب"، لافتا إلى أن تعليق الاتفاق الأمريكي الروسي بشأن وقف إطلاق النار في سوريا، لن يقضي على مجموعة الدعم الدولية لسوريا المؤلفة من أكثر من 20 دولة".
وأضاف دي ميستورا "نحن بحاجة إلى هيئة تدعم بفعالية أكثر وقف إطلاق النار في سوريا مستقبلا".
وأوضح أنه تم ضرب كل المؤسسات شرقي حلب والعديد من الأشخاص يحتاجون لإغاثة طبية عاجلة، مشيرا إلى أن هناك حاجة لإخراج نحو 200 شخص من حلب للإغاثة العاجلة.
وحذر المبعوث الأممى من أنه إن استمرت المعارك في حلب وعمليات القصف بنفس الوتيرة، فسيتم تدمير أحياء المدينة الشرقية في غضون شهرين.
وذكر بأن عدد مسلحي المعارضة في حلب يبلغ 8 آلاف، فيما يبلغ عدد مسلحي تنظيم "النصرة" 900 شخص، وتساءل ما إذا كانت الحكومة السورية مستعدة للقضاء على آلاف المدنيين بسبب تواجد هؤلاء الإرهابيين في أحياء المدينة الشرقية.
ودعا المبعوث الأممي إلى ضمان خروج مسلحي النصرة من المدينة، وأبدى استعداده لمرافقتهم شخصيا إلى ريف إدلب، من أجل إيقاف القتال بحلب وإنقاذ حياة المدنيين الأبرياء.