قتل أكثر من عشرين مسلحًا، من "الجيش الحر"، اليوم الخميس، في تفجير انتحاري عند معبر أطمة على الحدود بين سوريا وتركيا بريف إدلب.
وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، عن وقوع الهجوم الانتحاري، بسيارة مفخخة بمعبر أطمة في ريف إدلب، استهدف خلاله تجمعا لـ"الجيش الحر" دون أن يتبنى العملية.
وأكد المرصد السوري، أن التفجير وقع في الجانب السوري من المعبر في ريف إدلب، وقتل أكثر من عشرين مسلحًا، بالإضافة إلى عشرات الجرحى، وذلك بالتزامن مع تبديل المناوبات بين مقاتلي المجموعات الإرهابية في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وشدد المرصد، على أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، حيث أسفر التفجير الإرهابي، عن مقتل هشام خليفة، ورئيس مجلس القضاء الأعلى بحلب، خالد السيد، والنائب العام محمد الفرج.
وتصاعدت حدة الخلافات بين المجموعات الإرهابية في ادلب وريفها، حيث قتل الإرهابيان "ماهر صباح، ومحمد عمر مندة"، خلال الاشتباكات بين مجموعتين إرهابيتين بتهمة السرقة في أطراف بلدة دركوش بريف إدلب.