فتحت مراكز الاقتراع فى المغرب أبوابها أمام الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس النواب "البرلمان"، في ثاني انتخابات تشريعية تشهدها المغرب فى ظل الدستور الجديد والعاشرة منذ حصول المملكة على الاستقلال.
وذكرت وكالة الأنباء المغربية الرسمية أن عملية افتتاح مراكز الاقتراع تمت فى ظروف عادية، مشيرة إلى أن عملية التصويت ستتم طبقا للقانون اعتمادا على البطاقة الوطنية للتعريف وحدها.
ويتنافس نحو 30 حزبًا و7 آلاف مرشح على 395 مقعدًا، وسط مقاطعة من جماعة العدل والإحسان "المحظورة"، وحزبي النهج الديموقراطي، والليبرالي.
وبحسب أرقام الحكومة المغربية، يصل عدد الناخبين في البلاد إلى 15 مليونا و700 ألف، لكن عددا من السياسيين طالبوا بإتاحة التصويت لكل من يحمل بطاقة هوية دون الحاجة إلى التسجيل لدى السلطات.
ويشترط نظام الانتخابات في المغرب حصول كل حزب سياسي على 3 في المئة من إجمال الأصوات في كل دائرة انتخابية، حتى يضمن مقعده في البرلمان.