بعد مرور أكثر من عام على حكومة المهندس شريف إسماعيل، والحكومة تلتزم الصمت فى العديد من الأزمات بل ولا تتحرك إلا بعد حدوث الأزمة بوقت كبير.
وعلى سبيل المثال، فحادث منى والذى وقع فى بداية تولى حكومة إسماعيل مهام الوزراة لم تتحرك الحكومة أو ترد إلا بعد مرور يومين.
- حادث سقوط الطائرة الروسية: لم تفصح الحكومة عن الحقائق إلا بعد مرور أكثر من 7 ساعات، مما أعطى الفرصة لنزيف الأخبار المغلوطة أن ينتشر، مما أثار حفيظة الرأى العام.
- أزمة السيول فى المحافظات: لم تتحرك الحكومة إلا بعد يومين.
- ارتفاع سعر الدولار: لم تتحرك الحكومة بعد تفاقم سعر الدولار ووصوله إلى 10 جنيهات.
- مناهج التعليم المغلوطة: لم تصرح الحكومة تصريحًا رسميًا وباتًا لتوضح ماذا حدث في المناهج المغلوطة حتى الآن.
- أزمة ألبان الأطفال: لم تتحرك الحكومة إلا بعد الاعتصامات التى قام بها المواطنون وقطع طريق الكورنيش، فضلا عن الاعتصامات والاضرابات لبعض القطاعات فى الدولة دون رد أو جدوى من الحكومة لحل تلك المشكلات.
- أزمة وزير التموين وفساد القمح: لم يتحرك رئيس الوزراء إلا بعد تسليط الضوء من الإعلام على المشكلة بل ولم يدلى بأى تصريح إلا بعد تقديم وزير التموين استقالته.
- أزمة مركب رشيد وموت 202 شاب بسبب البحث عن عمل: لم يتحرك مجلس الوزراء أو حتى يدلى ببيان عن الحادث إلا بعد مرور يوم كامل على الحادث، مما أثار حفيظه الاعلام والأهالى الذين أكدوا عدم تحرك الجهات التنفيذية بالمحافظة إلا بعد عدة ساعات الأمر الذى أدى إلى غرق هذا العدد الكبير من الشباب.
- أزمة ارتفاع الأسعار وآليات ضبط الأسواق: لا يخلو اجتماع مجلس وزراء من مقولة "نحن مع محدودى الدخل" ولم تتخذ الحكومة خطوات فعلية إلا بعد تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤخرا، بحل الأزمه خلال شهرين.