اعلان

بالصور| في ذكري ميلاد ببا عز الدين: أسرار لم تعرفها من قبل.. تزوجت ابن أخت بديعة مصابني.. رحلت في حادث مروع

الراقصة والفنانة ببا عز الدين
الراقصة والفنانة ببا عز الدين

تحل اليوم ذكري ميلاد الراقصة والفنانة ببا عز الدين إحدي المهاجرات من الشام الي القاهرة بحثا عن الشهرة والفن كانت ترقص في ملاهي الشام فأطلق عليها ببا تدليلا لها وكان اسمها الحقيقي فاطمة عز الدين.

في عام 1936 قدمت فيلما يحمل عنوان " كله الا كده" وتزوجت من ابن أخت بديعة مصابني، وكان يدعى أنطوان عيسى، وكانت جميلة ولها زبائنها.

وفي عام 1935 نشرت جريدة «اللطائف المصورة»، خبرًا يفيد بأن شاب يدعى عباس عرفي يعمل في إدارة مأمورية الأوقاف بالإسكندرية، كان يتردد على صالتها وأعجب بها، فاضطر إلى اختلاس أموال من وظيفته عدة مرات من أجل أن يصرف عليها ويبدو أمامها ثريا.

قدمت عدد من الأفلام الهامة فكان من أشهرها فيلم «كدب في كدب»، الذي قدمته عام 1944، أمام الفنان أنور وجدي وبشارة واكيم والمطرب الشعبي محمد عبدالمطلب، وأخرجه توجو مزراحي،كما قدمت فيلم "البيه المزيف" أمام الفنانة ليلى فوزي، وفي نفس العام قدمت دور البطولة أمام المطرب فريد الأطرش، عبدالسلام النابلسي، في فيلم «جمال ودلال».

ومن خلال كتاب لها عن "يوسف وهبي" قالت الكاتبة لوتس عبد الكريم أنه كانت له مغامرات كثيرة آخرها مع الراقصة ببا عزالدين، وجعلته يتعاطى الكوكايين وينفق عليها الكثير من أمواله، حتى وصل به الأمر في نهاية أيامه إلى أن خصص له شقيقه مصروفًا بقيمة 160 قرشًا كل يوم للإنفاق على بيته وزوجته.

وفي عام 1952 تعرضت لحادث سير أنهي حياتها أثناء عودتها من الإسكندرية وانقلبت سيارتها التي كانت تقودها بنفسها وماتت في الحال لترحل عن عمر 36 عاما.

عقب وفاة "ببا" انتشرت العديد من الشائعات حول أسباب الحادث فأثارت الجدل حيث ذكرت العديد من الجرائد إن حادث مصرعها كان مدبرًا من قبل القصر الملكي، ولكن كان المقصود منه هو السياسي الوفدي، الدكتور عزيز فهمي.

كانت «ببا» تمتلك سيارة نفس ماركة ولون سيارة عزيز فهمي مما جعل الأمر يلتبس على منفذي العملية، فماتت عن طريق الخطأ، وفقًا للروايات التي رددها المعارضون للقصر وبالأخص أصدقاء عزيز فهمي، وجريدة «المصري»، الناطقة باسم الوفد في ذلك الوقت.

وإلي هذه اللحظات لم تؤكد صحة الحديث عن مقتلها من قبل القصر الملكي عن طريق الخطأ، إلا أنه لم يتم نفيه أيضًا، كما أن مقتل عزيز فهمي بعدها بأسبوع بنفس الطريق حين كان ذاهبًا إلى بني سويف.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً