لم يكن يعلم أمن مجلس النواب أن الشخص الذي حاول دخول المجلس بالدراجة، أحد نواب المجلس الوقر، ويحمل يحمل كارنية العضوية ويريد أن يجتاز أسوار مبنى مجلس النواب ليؤدي القسم في أول جلسة للبرلمان، ليشتهر من وقتها بـ "نائب العجلة".
اختار النائب محمد الحسيني لجنة الإدارة المحلية ليكون من بين أعضائها، ومنذ اليوم الأول من إعلان نتيجة انتخابات اللجان والنائب محمد السجيني لم تنتهي بينهم المشادات وتصل لتلويح النائب بالانسحاب من الاجتماع أو مغادرته بالفعل، حيث يرى أنه على المستوى المهني لا يصلح رئيسا للجنة.
وعرف النائب بأنه كثير المجادلة مع الوزراء أو المسئولين الذين يحضرون الاجتماعات، وأبرزها كان عند مناقشة أزمة القمامة في حضور وزيري البيئة والتنمية المحلية عندما دخلا مع النائبة شرين فراج عضو اللجنة في سجال علمي حول الأزمة مما دفعه إلى التوجه لهم بالحديث قائلا: ما تكلمونا شعبي كدا حاجة نفهمها.
ويعرف خلال الجلسات العامة بشدة انفعاله وصوته المرتفع خلال المناقشات والبيانات العاجلة التي يتقدم بها مما يدفع على عبد العال رئيس مجلس النواب لدعوته بـ "أن يهدى" وأن يجلس في مكانه.
وقال النائب عن دائرة بولاق في تصريحات لـ"أهل مصر": أول ما دخلت البرلمان قالك راح بالعجلة عشان يعمل شو إعلامي، وانا قلتلهم حنشوف يا عجلة حتبقا أشهر منا أو أنا أشهر بأدائي تحت القبة.. وأنا أول واحد بروح وأخر واحد بيمشى، وبحضر كل الجلسات واجتماعات اللجان عشان نتعلم مش عيب".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
