زعمت هيئة الإذاعة البريطانية، أن التحذيرات التي وجهتها لرعاياها في مصر، تأتي بالتزامن مع الذكرى الخامسة لأحداث ماسبيرو، التي وقعت أمام مقر التليفزيون الرسمي في التاسع من أكتوبر في عام 2011 وراح ضحيتها عشرات القتلى من المسيحيين.
وكانت قد وقعت اشتباكات ماسبيرو بين عناصر من الجيش المصري وآلاف المتظاهرين المسيحيين المعترضين على هدم أحد الكنائس في صعيد مصر آنذاك.
وأضاف الموقع، أنه عادة ما تطلق السفارات والهيئات الأجنبية العاملة في مصر تحذيرات مماثلة لرعاياها في أوقات مرتبطة بأحداث واشتباكات في الثورة المصرية التي وقعت في الخامس والعشرين من يناير من عام 2011.
كانت سفارتا أمريكا وكندا بالقاهرة قد حذرتا رعاياهما من التواجد غدا، في الأماكن المزدحمة، وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا استنكرت فيه هذه التحذيرات، مؤكدة أنها تمت دون تنسيق ودون مبرر.
ومنذ عدة أيام، رفضت الجهات الأمنية التصريح لبعض الحركات القبطية بإحياء ذكرى أحداث ماسبيرو، وأصدر "اتحاد شباب ماسبيرو" بيانًا يتضمن تأييدًا لفعاليات إحياء الذكرى في الخارج، سواء تبلورت آلياتها في مؤتمرات، أو تظاهرات بالولايات المتحدة الأمريكية، ومناطق أخرى بالمهجر، لافتًا إلى دعمه حراك أقباط الخارج بكل السبل.
وجاء البيان: "لن نعدم وسيلة لإحياء ذكرى الشهداء"، ممهورًا بـ "رغبة مكبوتة" لدى نشطاء أقباط في تنظيم فعالية بمحيط مبنى الإذاعة والتليفزيون مساء الأحد المقبل، في إطار قانوني عبر تقديم طلب لقسم بولاق يتضمن توقيت.