اتهم حسين بسيوني، والد الفنانة ميرهان حسين، جهاز الشرطة المصرية بأن تاريخه يشهد بتلفيقه التهم للمواطنين، قائلًا: «الشرطة ضربت ابنتي في الكمين، رغم أنها لم تتجاوزه مثلما نشر، وتاريخ الشرطة يشهد بالتلفيق».
وقال «بسيوني» في مداخلة هاتفية لبرنامج «مانشيت» المذاع عبر فضائية «أون تي في لايف»، الثلاثاء، إنه ليس من حق رجال الشرطة التعدي على أي مواطن مهما كانت تهمته، مبديًا اعتراضه على ما اعتبره تعدي رجال كمين الشرطة على ابنته.
وأضاف: «أنا اعترض على طريقة التعامل مع ابنتي ومع أي مواطن حتى لو كان مخطئا، ويجب تطهير جهاز الشرطة ممن يسيؤون له»، متسائلًا: «من سيحمي المواطن ضد انتهاكات الشرطة؟، ومتى ستحترم الشرطة المواطن كي يحترمها الشعب؟».
ووجه حديثه للمسؤولين، قائلًا: «احترم المواطن حتى يحترمك، أنا أثق أن الشرطة بها أناس شرفاء، وابنتي شتمت من في الكمين فعلا، لكن بعد الاعتداء عليها، وأيا كانت تهمتها ليس من حق أحد التعدي عليها، وهناك آلية لتطبيق القانون ويمكن احتجازها وتحويلها لأجهزة التحقيق دون إهانة».
وأكد والد الفنانة ميرهان حسين، على اعتراضه على طريقة التعامل مع ابنته وليس الاتهامات، ثقة في نزاهة القضاء الذي سيفصل سواء بالبراءة أو الإدانة.
يشار إلى إلقاء قوات الأمن، القبض على الفنانة ميرهان حسين في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، في كمين الرماية بمحافظة الجيزة، ونشبت بين الفنانة وطاقم الكمين مشادة واشتباك بالأيدي، وتحت إحالة الفنانة للنيابة العامة بتهمتي التعدي على أفراد الكمين وحيازة زجاجتي خمر.