تشهد جامعة القاهرة، في الخامسة مساء يوم الإثنين 10 أكتوبر الجاري، عرضآ فنيآ للموسيقى الصينية تقدمه الفرقة الموسيقية لطلاب جامعة بكين على مسرح قاعة الإحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، وذلك ضمن أسيوع الموسيقى الصينية بمصروالذى يقام بمناسبة مرور 60 عامًا على العلاقات المصرية الصينية، حيث وجه معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة الدعوة لفرقة جامعة بكين للموسيقى لإقامة عرضآ لها بجامعة القاهرة فى إطار بروتوكول التعاون بين جامعة القاهرة المكتب الوطني الصيني لتعليم اللغة الصينية حول العالم وجامعة بكين فى مجال النشاط الثقافى.
ويقام العرض الموسيقى للفرقة الموسيقية لطلاب جامعة بكين، التي تقدم الفنون الصينية التقليدية التي تتميز بالروح الفكاهية والفنية ذات الطابع الإبداعي والجمالي، برعاية الدكتورجابر نصار رئيس جامعة القاهرة، وبحضورممثلين للسفارة الصينية بالقاهرة والمكتب الوطني الصيني للتعاون الدولي وأساتذة وطلاب جامعة القاهرة.
وقالت الدكتور رحاب محمود مديرة معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة أن الفرقة الموسيقية لطلاب جامعة بكين التى تأسست عام 2000 وشاركت فى 80 حفللآ حول العالم فى مناسبات مختلفة، تقدم على مسرح الجامعة 10 مقطوعات موسيقية صينية شهيرة من بينها مقطوعة "قمر منير" على آلة "الأرخو" الصينية وهي تتميز باللحن السريع وتصور فرحة الناس بالعيد، وكذلك مقطوعة "ليلة سعيدة" وهي معزوفة خماسية تتحد فيها عدة آلات موسيقية شعبية مثل الربابة الصينية والعود الصيني وآلات أخرى تحمل سمات الفن الشعبي الصيني. كما تعرض مقطوعات أخرى، كمقطوعة السوق، والبامبو الخلاب، ومقطوعة رنين أجراس الجمال، وغيرها من المقطوعات التي تتميز بها الموسيقى الصينية.
وقد وجه معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة الدعوة للفرقة الموسيقية لطلاب جامعة بكين لتقديم حفلًا موسيقيًا بجامعة القاهرة، فى إطار التعرف على الثقافة الصينية وتبادل المعرفة ودعم فكرة التواصل بين الحضارات من خلال الفنون الشعبية.
يشار إلى أن معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة أنشيئ عام 2007 بموجب اتفاقية تآخي بين جامعتي القاهرة وبكين، واستطاع المعهد منذ إنشائه تحقيق إنجازات في مجال تعليم اللغة الصينية للمصريين والتعريف بالثقافة الصينية واقامة أنشطة للطلاب ومسابقات لأقسام طلاب اللغة الصينية على مستوى الجامعات المصرية.
وبلغ عدد طلاب المعهد فى العام الحالي 1500 طالب يدرسون اللغة الصينية. وقالت الدكتورة رحاب إن تعاظم قوة الإقتصاد الصيني والعلاقات المصرية الصينية أدت إلى تزايد الإقبال على دراسة اللغة الصينية في مصر.