قال خالد على، المحامى أمام المحكمة الادارية العليا، التى تنظر بطلان اتفافية ترسيم الحدود، إن هناك كتاب من وزارة الحربية يمثل أهمية جزيرتى تيران وصنافير التاريخية، مشيرًا إلى أن الكتاب شرح دور الجزر وأهميتها، وإننا اختصامنا الجميع فى الدعوى حتى نتصدى للسعودية إذا ما التجأت للتحكيم الدولى، خصوصا أن هناك تصريحات من الحكومة "بأننا محتلين للحزر".
وأضاف أن نظرية السيادة والتى تغل يد مجلس الدولة عن نظرها هى نظرية ليست ثابتة وتتغير بتغير الزمان والمكان، خصوصا أن ما نحن بصدده هو أرض سالت عليها دماء.
وأشار إلى أن هناك العديد من الكتب والمؤرخين ومنهم المستشرق الفلندى الذى قال: "إن هناك من اشتغلوا بالصيد فى جزيرة تيران وهذا سنة ١٩٣٢"، كما أن هناك كتاب نعوم شوقير، رئيس الحربية عام ١٩٠٦ أيام حكم السودان، تناول الخرائط وصدر عنه كتاب آخر يوضح أن جزيرتى تيران وصنافير مصرية.
وهناك أطلس يؤكد أن جزيرتى تيران وصنافير مصريتان، طبع على حساب دار المعارف، كما أن خريطة القطر المصرى سنة ١٩٣٦ قسمت مصر وحددت الحدود المصرية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
